ماراثون الاقتراع.. هل ينقذ كبار السن تونس؟
صور يتوالى نشرها من مراكز الاقتراع في تونس، تظهر وجها مثيرا للإعجاب؛ إذ يصر أصحاب الهمم وكبار السن على رسم طريق البلاد نحو الاستقرار.
وتوجه العديد من كبار السن وأصحاب الهمم اليوم الأحد، للإدلاء بصوتهم الانتخابي، وإنقاذ البلاد من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة تسبب فيها تنظيم الإخوان الإرهابي طيلة العقد الماضي.
الوطن ثم الوطن هو شعار ردده أصحاب الهمم وكبار السن، فلم يتخلفوا يوما عن أي واجب وطني لمؤازرة تونس التي تسير على طريق جمهورية جديدة.
وشارك اليوم أصحاب الهمم وكبار السن بكثافة في عملية الاقتراع للانتخابات البرلمانية في مختلف المحافظات التونسية، رغم الانخفاض الشديد في درجات الحرارة وبرود الطقس.
وثمن ماهر الجديدي نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ما تقوم به كل الجمعيات التي تعنى بالأشخاص ذوي الهمم، من دور كبير في معاضدة مجهودات الهيئة من أجل إنجاح المسارات الانتخابية والعمل سويا على تذليل كافة الصعوبات وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة حقهم الانتخابي المكفول بالدستور والقانون والمواثيق الدولية في أفضل الظروف.
وتوجه الناخبون التونسيون، الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات التشريعية، لانتخاب أعضاء البرلمان الجديد.
ويحق لنحو 7,8 ملايين ناخب تونسي التصويت في جولة الإعادة لاختيار أعضاء البرلمان الجديد، بعد أن جرت الجولة الأولى في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وسجلت نسبة مشاركة بلغت 11.22 %.
ويتنافس في جولة الإعادة 262 مرشحا بينهم 34 امرأة، على 131 مقعدا.