"هيئة الانتخابات" بتونس تكشف كيفية حسم النتائج مع تساوي الأصوات

رغم صعوبة الفرضية كشفت هيئة الانتخابات التونسية عن كيفية حسم الانتخابات في حالة تساوي الأصوات بين المرشحين المتنافسين.

قال المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، محمد التليلي المنصري إنه في حالة تساوي الأصوات بين مترشحين اثنين للدور الثاني من الانتخابات التشريعية، فإنّ الفوز يُمنح للأصغر سنّا.

وأشار إلى أن فرص تساوي الأصوات بين مترشحين هي "فرضيّة صعبة".

إلى ذلك، قال فاروق بو عسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إن نسبة الإقبال على مراكز الاقتراع في تونس بلغت 7.73% إلى غاية الساعة الثالثة ظهرا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي انتظم بمقر قصر المؤتمرات بالعاصمة التونسية.

وتوقع أن الفئة الشبابية ستتجه نحو صناديق الاقتراع في الساعات القليلة القادمة داعيا إياهم للتنقل نحو المراكز لاختيار من يمثلهم.

 وتتواصل عملية الاقتراع إلى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي التونسي.

وتوجه الناخبون التونسيون،الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات التشريعية، لانتخاب أعضاء البرلمان الجديد وسط ترقب لنسب المشاركة.

ويُصوت اليوم نحو 7,8 ملايين ناخب تونسي الأحد في جولة الإعادة لاختيار أعضاء البرلمان الجديد، بعد أن جرت الجولة الأولى في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وسجلت نسبة مشاركة بلغت 11.22 %.

ويتنافس في جولة الإعادة 262 مرشحا بينهم 34 امرأة، على 131 مقعدا.

ويمارس الناخبون حقهم في التصويت في 4222 مركز اقتراع، في إجمالي عدد مكاتب حدّد بـ10 آلاف و12 مكتبًا.

ويؤمن المراكز 40 ألفًا و594 عونًا (ممثلي الهيئة في مكاتب الاقتراع)، بينهم 632 لرقابة الحملة، و524 ميدانيين، و108 إداريين، فضلًا عن تركيز 6 خلايا لرصد التنبيهات والخروقات يؤمن مهمتها 71 عونًا.