لم تتجاوز نسبة تصويت التونسيين لمرشح الإخوان 13% بينما حصل ظهير الجماعة الآخر المنصف المرزوقي على نسبة لا تكاد تذكر.
تتوالى الضربات ضد الجماعة الإرهابية في المنطقة العربية وتسقط أوراقهم واحدة تلو الأخرى.
آخر تلك الأوراق لحزب النهضة الإخواني في تونس الذي سقط سقوطا مروعا وخرج مرشحه عبدالفتاح مورو من دائرة المنافسة على الانتخابات الرئاسية.
لم تتجاوز نسبة تصويت التونسيين لمرشح الإخوان 13%، بينما حصل ظهير الجماعة الآخر المنصف المرزوقي على نسبة لا تكاد تذكر، ما يعطي انطباعا كبيرا بأن الشعوب صارت تلفظهم في كل حدب وصوب.
سقوط الإخوان في انتخابات تونس أمر كان متوقعا، لأن رائحتهم صارت تزكم أنوف الشعوب العربية، وكذبهم تجاوز كذب مسيلمة الكذاب وطريقهم مفروش بالدمار.
سقط إخوان تونس بالضربة القاضية في اختبارهم الأول في معركة الرئاسة بعد أن ضاق الشعب التونسي ذرعا بخطاباتهم المسمومة، ووجوههم القبيحة.. وليقول لهم: "وداعا يا إخوان الخراب".