قبيل الرئاسيات.. قيس سعيد يكشف «لوبيات الإخوان» بالانتخابات
كشف الرئيس التونسي قيس سعيّد المحاولات الإخوانية لتأجيج الأوضاع قبيل الانتخابات الرئاسية.
ودعا سعيد خلال لقائه الأربعاء بوزير الداخلية خالد النوري، وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني سفيان بالصادق، إلى "ضرورة مضاعفة الجهود لفرض احترام القانون".
وأوضح أن هذا ضرورة "خاصة في هذه الفترة التي تشهد محاولات مفضوحة لتأجيج الأوضاع الاجتماعية بشتى الطرق"، في إشارة لإخوان تونس.
وأكد أن" لوبيات تشارك من وراء الستار في العملية الانتخابية خلال هذه الأيام الأخيرة".
وتستعد تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية، في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وفق ما أعلن عنه قيس سعيد الأسبوع الماضي.
والانتخابات الرئاسية المرتقبة ستكون الـ12 في تونس والثالثة منذ عام 2011، وستفتح المجال لتنصيب رئيس الجمهورية الثامن لولاية مدتها 5 سنوات، وفق الدستور.
من جهة أخرى، شدّد سعيد خلال لقائه بوزير الداخلية على تعزيز الأمن في مدينتي جبنيانة والعامرة، على وجه الخصوص، موضّحا أن "تونس تُعامل المهاجرين غير النظاميين معاملة تقوم، في المقام الأول، على القيم الإنسانية، ولكن لا يُمكن أن تسمح لأي كان بترويع المواطنين تحت أي ذريعة كانت".
والأحد ،أصدر الاتحاد المحلي للشغل بجبنيانة والعامرة بياناً عبّر فيه عن استياء كبير للأهالي لما آل إليه الوضع بالمنطقة، وأبلغ السلطات بنيّة الاتجاه نحو تنفيذ إضراب عام شامل لم يقرر موعده بعد.
ويحتج أهالي المدينتين رفضا لتوافد آلاف المهاجرين ويطالبون بترحيلهم وسط شكاوى كثيرة بتعرض عدد كبير منهم لـ«الاعتداءات والسرقة» من قبل هؤلاء المهاجرين.
واتخذ المهاجرون غير الشرعيين الحقول الزراعية الواقعة في العامرة وجبنيانة مستقرا لهم نظرا لموقعها الاستراتيجي المطل على البحر.
وأصبحت محافظة صفاقس نقطة رئيسية لتجمّع المهاجرين ومركزا للهجرة نحو أوروبا، وتشهد تواجدا لافتا لعابري الحدود القادمين من دول الساحل والصحراء نحو القارة العجوز، وما يثير قلق السكان في المحافظة هو انتشار أعمال العنف وتزايد معدّلات الجريمة.
aXA6IDMuMTMzLjEyOC4yMjcg جزيرة ام اند امز