تحسبا لمؤامرات الإخوان بالانتخابات.. يد تونس على الزناد
العد التنازلي لانتخابات تونس بدأ ومعه يرتفع منسوب المخاوف من مؤامرات يحيكها الإخوان لبث الفوضى وتأمين وهم العودة.
ولمواجهة كل الاحتمالات، تتأهب تونس على جميع المستويات، خصوصا الأمني، لسد جميع الثغرات التي يمكن أن يتسلل عبرها كل من يحاول ضرب استقرار البلاد.
- تونس تعلن الجدول الزمني للرئاسيات.. خطوة جديدة تقطع طريق الإخوان
- بتحديد موعد انتخاباتها.. تونس تكتب نهاية أوهام «الإخوان»
وفي هذا الإطار، حذر الرئيس التونسي قيس سعيد من المحاولات التي تريد ضرب الاستقرار داخل البلاد خلال الانتخابات الرئاسية، في إشارة لإخوان تونس.
ودعا سعيد وزير الداخلية خالد النوري إلى «التحسّب والاستشراف لكلّ المحاولات الإجرامية بشتى أنواعها التي يُرتّب لها من يريد ضرب الاستقرار داخل البلاد خاصة في أفق تنظيم الانتخابات الرئاسية».
وعلى صعيد آخر، شدّد سعيد على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل التصدي لكل مظاهر الجريمة وتأمين المواطنين في كل مكان.
كما أكّد «ضرورة تفكيك الشبكات الإجرامية التي تتاجر بالمخدرات والمرتبطة بشبكات في الخارج، وتسعى إلى ضرب أمن المجتمع كما يسعى آخرون إلى ضرب أمن الدولة».
وسبق أن حدد الرئيس التونسي السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل موعدا للانتخابات الرئاسية، وأصدر بموجب ذلك أمراً يتعلق بدعوة الناخبين للاقتراع.
والانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون الـ12 في تونس والثالثة منذ عام 2011، وستفتح المجال لتنصيب رئيس الجمهورية الثامن لولاية مدتها 5 سنوات، وفق الدستور.
وفاز الرئيس الحالي قيس سعيّد رسميا بالانتخابات الرئاسية في 2019، بعد حصوله على الأغلبية المطلقة للأصوات بنسبة 72.71%، فيما حصل منافسه نبيل القروي على نسبة 27.29% من إجمالي أصوات الناخبين.
aXA6IDE4LjExOS4xMjQuNTIg جزيرة ام اند امز