مجزرة "عين السلطان".. إعدام إرهابي تونسي قتل 9 شرطيين
قضت محكمة تونسية، بالإعدام شنقا بحقّ الإرهابي خير الدين البرهومي لارتكابه مجزرة "عين السلطان" والتي راح ضحيتها 9 عناصر من أفراد الشرطة.
ويتعلّق ملف القضيّة بهجوم عناصر إرهابية تتبع ما تسمى" كتيبة عقبة ابن نافع" الإرهابية على دورية من الحرس الوطني التونسي قرب جبل الشعانبي في يوليو/ تموز 2018.
وحوكم البرهومي بتهم تعلّقت بالاعتداء العمد بغرض قلب نظام الحكم وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض بالسلاح وإثارة الهرج والقتل ومحاولة قتل شخص وإحداث جروح والإضرار عمدا بالممتلكات العامة والخاصة وسجنه من أجل ذلك بقية العمر.
كما قضت هيئة الدائرة الجنائيةب تونس بالسجن مدّة 48 عاما بحقّ الإرهابي الثاني مراد الخزري الذي شارك في الهجوم مع خضوعه للمراقبة الأمنية لمدة 5 أعوام بعد تنفيذ عقوبة السجن
والإرهابي خير الدين البرهومي، التحق بتنظيم"عقبة بن نافع" المتمركز بجبال الشعانبي من محافظة القصرين (وسط غربي تونس ) بداية من 2013، ليتحول من عنصر إسناد ودعم إلى عنصر مقاتل وحامل للسلاح ضمن الكتيبة، وفق تحقيقات النيابة التونسية.
كما شارك وخطط ورصد ونفذ العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت عناصر من القوات العسكرية والأمنية والمدنية التونسية، ما أدى إلى قتل جنود وعسكريين ومدنيين.
وتم اعتقال الإرهابي البرهومي في أغسطس/ آب 2018 ، خلال علمية أمنية أسفرت عن إحباط مخطط والقضاء على العنصر الإرهابي عاطف الحناشي، وعنصر آخر جزائري الجنسية، وتم خلالها ضبط 3 أسلحة كلاشينكوف و7 مخازن حربية وقنبلة يدوية و3 صواعق وكمية من الذخيرة.
والجماعة الإرهابية التي تسمى بـ"عقبة بن نافع"، هي جماعة متطرفة كوّنها أمير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب "أبو مصعب عبد الودود" ويعرف كذلك باسم "عبد المالك دروكدال"، تقودها في الغالب قيادات جزائرية، لكن أبرز عناصرها تونسيين كانوا ينشطون في جماعة "أنصار الشريعة" التي صنّفتها تونس والولايات المتحدة الأميركية تنظيما إرهابيا سنة 2013، إلى جانب المقاتلين الجزائريين.
aXA6IDMuMTQyLjUzLjE1MSA= جزيرة ام اند امز