مهرجان قرطاج الدولي.. تسريبات لأسماء الفنانين المشاركين ولا للأجور العالية (خاص)

مع قرب انطلاق الدورة الـ58 من مهرجان قرطاج الدولي، تداولت وسائل إعلام تونسية بعض الأسماء للنجوم العرب والأجانب المشاركين في الحدث.

ونفى وزير الشؤون الثقافية في تونس المنصف بوكثير، الأخبار المتداولة مؤخرا حول تخصيص ميزانيات ضخمة لمهرجان قرطاج الدولي لجلب فنانين بأسعار قياسية، قائلا إن "وزارة الشؤون الثقافية ستواصل ككل سنة دعم المهرجانات ولكن دون إجحاف وفي حدود المعقول مع الحرص على ضمان التوازنات المالية للمهرجانات التونسية".

وأضاف: "الجدل الذي يسبق تنظيم المهرجانات بات مسألة معهودة وعادية بسبب اختلاف الأذواق والأهواء".

وشدد الوزير على ضرورة أن تعي هيئات تنظيم المهرجانات ومن بينها مهرجاني قرطاج والحمامات الدوليين أن توظف في نقاشاتها مع الفنانين الذين ترغب في برمجة عروضهم في تونس عراقة المهرجانين وأهمية الحضور والمشاركة في فعالياتهما وما تجلبه لهم من إشعاع دولي ومن قيمة مضافة للمسيرة الفنية لهؤلاء الضيوف".

وأكدت مصادر لـ"العين الإخبارية" أنه من المنتظر أن تتضمّن الدورة الجديدة من المهرجان، 18 سهرة، تشمل أهم الأصوات العربية والغربية، ومن بين الحضور ماجدة الرومي، وكاظم الساهر وتامر حسني والشاب خالد وأصالة نصري.

وأضافت أن التنسيق مستمر على أن يحيي سهرة افتتاح المهرجان الفنان التونسي لطفي بوشناق، فيما يتم التفاوض مع الفنانة السورية أصالة نصري على إحياء سهرة الختام.

ومهرجان قرطاج، يتم تنظيمه سنويا في الفترة من منتصف شهر يوليو/ تموز إلى منتصف شهر أغسطس/ آب من كل سنة منذ 1964 بمدينة قرطاج الساحلية، في ضواحي تونس العاصمة، وله طاقة استيعاب تصل إلى 12 ألف شخص.

المسرح الأثري بقرطاج، هو مسرح روماني يقع في الطرف الغربي من قرطاج.

شيّد المسرح في القرن الثاني للميلاد بالقرن من "هضبة الأوديون" وشكل فضاءً ثقافيا مهما في تلك الفترة لسكان قرطاج الذين كانوا مولعين بالعروض المسرحية والموسيقية وفن المحاكاة والفلسفة.

يتكون المسرح من مسرح ومدرج نصف دائري يفصل بينهما فضاء لمتفرجي الدرجة الأولى.