«نحارب أسراب جراد».. سعيد يعد باستئصال الإخوان من مفاصل تونس
في إطار خطته المستمرة لتطهير مؤسسات الدولة التونسية من الإخوان، أكد الرئيس قيس سعيد أنه يخوض حربا بلا هوادة ضدّ الفاسدين المفسدين، الذين تسلّلوا إليها بكلّ القطاعات.
وشدّد سعيد، خلال لقاء مع وزيرة العدل ليلى جفّال ووزيرة المالية سهام البوغديري، الأربعاء، على أنّه لن يتم التراجع أبدا في هذه الحرب ضدّ من وصفهم بـ"أسراب الجراد" التي تتوالى على مؤسسات الدولة وخيرات البلاد.
- إخوان تونس يخشون «اعترافاته» في «اغتيال بلعيد».. القضاء يستجوب «الطويل»
- «خطاب الفتنة» يحاصر إخوان تونس.. تمديد ثانٍ بتوقيف الغنوشي
وقال إنّه "لا بدّ من ثورة تشريعية في العديد من المجالات"، معتبرا أنّ "هناك حربا نخوضها بلا هوادة ضدّ الفاسدين المفسدين"، في إشارة للإخوان.
كما تحدّث قيس سعيّد عن "شخص له مؤسّسة إعلامية (لم يسمه)، وهناك من يؤجره كلّ يوم للتشويش، ويعتقد أنّه بإمكانه بهذه الطريقة أن يشوّه هذا المسار".
وأضاف سعيد أنّ "هذا الشخص، لديه قروض غير خالصة في بنك حكومي، ولم يتم تتبعه حتى اليوم، ولا حتّى إثارة أيّ إجراءات ضدّه".
واعتبر سعيّد "أنّنا في حرب تحرير ولسنا في حملة انتخابية مثلما يتم الترويج له"، مشيرا إلى أنّه لم يقم سنة 2019 بحملة انتخابية، بل قام بحملة تفسيرية والأمر يتعلّق بالمسؤولية.
وشدد على أنه "سيتم تحقيق مطالب الشعب التونسي في العدل والحرية والكرامة الوطنية"، لافتا إلى أن "الشعب سيحاسب الفاسدين وعلى الإدارة والمسؤولين القيام بدورهم".
aXA6IDMuMTQ3Ljg5LjUwIA== جزيرة ام اند امز