بعد الخسارة أمام تونس.. لماذا تقدمت ليبيريا بشكوى لدى «فيفا»؟

تقدم الاتحاد الليبيري لكرة القدم بشكوى لدى الاتحاد الدولي للعبة بعد المباراة التي جمعته بتونس في تصفيات المونديال.
وكان المنتخب الملقب بـ"لون ستار" خسر، الأربعاء، أمام "نسور قرطاج" بهدف دون رد في مواجهة الجولة الخامسة من المجموعة الثامنة.
وتبعا لذلك، تضاءلت حظوظه في المنافسة على البطاقة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، حيث أصبح متأخرا بفارق 6 نقاط عن المتصدر تونس.
طلب إعادة المباراة
نشرت وزارة الشباب والرياضة الليبيرية بيانا كشفت فيه عن تكليف الاتحاد المحلي لكرة القدم بتقديم شكوى ضد الحكم الإيفواري كليمون فرانكلان كبان بسبب الأخطاء الفادحة التي ارتكبها في موقعة مونروفيا.
واعتبرت وزارة الشباب والرياضة الليبيرية أن الحكم الإيفواري أثر على نتيجة المباراة عبر حرمان منتخبها من ركلتي جزاء صحيحتين.
كما طالبت بإعادة لعب هذه المواجهة تكريسا لمبادئ العدالة والنزاهة والروح الرياضية في كرة القدم.
ومن المنتظر أن يفتح الاتحاد الدولي لكرة القدم تحقيقا في أداء حكم المباراة، خاصة أنه يحرص على مصداقية التصفيات المؤهلة للمونديال.
سابقة تاريخية
وقام الهيكل الدولي لكرة القدم في عام 2017 بنفس الخطوة إثر الشكوى التي تقدم بها منتخب السنغال ضد الحكم الغاني جوزيف لامبتي الذي أدار مباراته أمام جنوب أفريقيا في تصفيات كأس العالم 2018.
وخسر بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة بنتيجة 2-1 خلال هذه المواجهة التي عرفت تجاوزات تحكيمية فاضحة.
تحقيقات "فيفا" أثبتت تورط الحكم الغاني في فضيحة مراهنات لتقرر إيقافه عن النشاط مدى الحياة بتهمة الفساد التحكيمي.
الهيكل المشرف على كرة القدم الأفريقية قرر أيضا إعادة لعب المباراة التي انتهت نتيجتها هذه المرة بفوز السنغال بهدفين دون رد.