أبرزها المحترفين.. 3 أسباب وراء سقوط منتخب تونس المفاجئ
تكبّد منتخب تونس هزيمة مفاجئة أمام جزر القمر بهدف دون رد، ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم أفريقيا "المغرب 2025".
ورغم هذه الخسارة، حافظ المنتخب التونسي على صدارة المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط متقدما بنقطة وحيدة عن أقرب منافسيه.
ويحل منتخب "نسور قرطاج" يوم الثلاثاء، ضيفا على جزر القمر ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات النسخة المقبلة من "كان 2025".
ومن خلال التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 أسباب وراء السقوط المفاجئ لمنتخب تونس في موقعة ملعب حمادي العقربي في رادس.
تهميش دور اللاعبين المحترفين
فاجأ المدرب الوطني المخضرم فوزي البنزرتي جميع المتابعين، عندما قرر الاعتماد على تشكيلة مكونة في الأغلب من اللاعبين المحليين.
وفي خطوة غريبة، قرر "المدرب العجوز" الإبقاء على إلياس السخيري وحنبعل المجبري ضمن عناصر البدلاء، وهو ما أثر بشكل كبير على التوازن التكتيكي في خط الوسط.
الاستراتيجية الجديدة لـ "صائد الألقاب"، أثبتت فشلها بحكم المستوى الضعيف للدوري التونسي والقيمة الفنية المتوسطة لمعظم النجوم المحليين.
فوضى تكتيكية
الخيارات التكتيكية للمدرب فوزي البنزرتي لعبت دورا كبيرا في السقوط المدوي لـ "نسور قرطاج" خلال مواجهة جزر القمر.
وقام المدرب المخضرم بتغيير مراكز اللاعبين بطريقة غير مدروسة، وهو ما تسبب في وقوع فوضى تكتيكية كبيرة في الملعب.
وعوّل البنزرتي على يوسف المساكني في مركز المهاجم الثاني، مقابل الاعتماد على محمد علي بن رمضان في مركز الجناح الأيسر، قبل أن يقوم في نهاية المطاف بالدفع بمدافع المحور نادر الغندري كمهاجم صريح.
أزمة المهاجم الهداف
يعاني منتخب تونس من أزمة كبيرة في مركز المهاجم الصريح، بدرجة أثرت بشكل سلبي على نتائجه خلال العامين الأخيرين.
ومنذ اعتزال وهبي الخزري عقب نهائيات كأس العالم 2022، فشل بطل أفريقيا الأسبق في إيجاد البديل المناسب في هذا المركز حتى اللحظة.
وعجز الرباعي المكون من هيثم الجويني وسيف الدين الجزيري وعصام الجبالي وعلي يوسف، عن ترك بصمة تهديفية واضحة طوال الأشهر الأخيرة.
aXA6IDE4LjE4OC42OC4xMTUg
جزيرة ام اند امز