3 خطوات مطلوبة.. كيف يخرج منتخب تونس من النفق المظلم؟
يعيش منتخب تونس أزمة كبيرة على جميع الأصعدة انعكست بشكل سلبي على نتائجه الرياضية خلال العام الحالي 2024.
وغادر المنتخب الشمال أفريقي بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 من الدور الأول، كما فشل في حسم بطاقة التأهل لنهائيات النسخة المقبلة التي ستحتضنها المغرب نهاية عام 2025 وبداية 2026.
كما عانى من عدم استقرار فني كبير خلال العام الحالي، حيث أشرف على تدريبه 4 مدربين وطنيين وهم جلال القادري ثم منتصر الوحيشي ومن بعده فوزي البنزرتي وأخيرا قيس اليعقوبي.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 خطوات قد تساعد منتخب تونس على استعادة توازنه وبالتالي الخروج من النفق المظلم.
التعاقد مع مدرب عالمي
فشل الاتحاد التونسي لكرة القدم بشكل ذريع في سياسة التعاقد مع مدربين وطنيين محليين، حيث لم يترك أي مدرب بصمة واضحة خلال السنوات الأخيرة.
ويحتاج منتخب تونس أكثر من أي وقت مضى لمدرب عالمي قادر على قيادته للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي ستقام في أمريكا الشمالية.
يذكر أن المنتخب التونسي فاز بلقبه الوحيد في أمم أفريقيا على يد المدرب الفرنسي روجيه لومير.
الاستقرار الإداري
تعيش كرة القدم التونسية على وقع حالة من عدم الاستقرار الإداري منذ انتهاء ولاية المكتب التنفيذي السابق نهاية الموسم الماضي.
وبعد فشل المسار الانتخابي في مناسبتين، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إنشاء لجنة تسوية ستتكفل وقتيا بإدارة شؤون كرة القدم التونسية والإعداد لانتخابات العام المقبل.
ويرى كثيرون أن عودة الروح لمنتخب تونس مرتبطة باستعادة حالة من الاستقرار الإداري تسمح بإعداد استراتيجيات على المدى القصير والبعيد.
إعادة فتح ملف مزدوجي الجنسية
ملف مزدوجي الجنسية يشهد حالة من الجمود منذ رحيل المسؤول السابق محمد سليم بن عثمان الذي نجح في إقناع عدة مواهب ونجوم بحمل "نسور قرطاج" طوال السنوات الأخيرة.
وفي ظل حالة الفوضى التي تعيشها كرة القدم التونسية، يفضل معظم المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة انتظار اتضاح الرؤيا قبل الحسم في مسألة مستقبلهم الدولي.
وتعرف تشكيلة منتخب تونس نقائص عديدة في عدة مراكز، وبصفة خاصة في خط الهجوم الذي أصبح يمثل معضلة حقيقة في ظل غياب الهداف القادر على تجسيم الفرص.