موهبة السويد على أعتاب منتخب تونس
يسعى منتخب تونس لخطف لاعب جديد من نظيره السويدي، تمهيدا للاستفادة من خدماته في المرحلة المقبلة خاصة في تصفيات أمم أفريقيا 2022.
ويتعلق الأمر باللاعب رامي كعاب الظهير الأيسر لفريق هيرنفين الهولندي، الذي قدم مستويات قوية خلال النسخة الحالية من الدوري المحلي.
كعاب صاحب الـ23 عاما، بإمكانه تمثيل 3 منتخبات وهي تونس بلد والده، بجانب لبنان موطن والدته، فضلا عن السويد، أين ولد عام 1997.
موافقة مبدئية
منح الاعب الأسبق لفريق أيلفسبورج السويدي، موافقته المبدئية على ارتداء قميص منتخب تونس، وذلك في تصريحات أدلى لراديو "سبور إكسبريسن".
وقال كعاب للإذاعة السويدية: "جمعني أول اتصال مع مسؤولي الاتحاد التونسي خلال عام 2018، قبل أن أتلقى مؤخرا دعوة جديدة للمشاركة في المعسكر المقبل لمنتخب تونس".
وتابع "تشاورت مع أفراد عائلتي، والجميع شجعني على تمثيل نسور قرطاج".
وأتم بقوله: "لا أخفي عليكم أنني كنت أحلم باللعب مع المنتخب الأول للسويد، خاصة وأن سبق لي أن حملت قميص فريق الشباب هناك، غير أنني أجد نفسي مضطرا للنظر في الفرص الأخرى التي تتاح لي".
وتسمح قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لكعاب بتغيير جنسيته الكروية، باعتباره لم يسبق له أن شارك في أي مباراة مع منتخب السويد الأول.
نجاحات كبرى
حقق الاتحاد التونسي لكرة القدم نجاحات كبيرة في ملف اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة طوال السنوات الأخيرة.
وكان اتحاد الكرة في تونس قام خلال وقت سابق، بإقناع آدم بن لامين اللاعب الأسبق لمنتخب السويد للشباب أيضا بتمثيل منتخب بلاده تحت 20 عاما خلال نهائيات أمم أفريقيا للشباب الأخيرة.
منتخب تونس خطف أيضا أنيس بن سليمان نجم بروندبي من منتخب الدنمارك، كما أقنع التونسي الفرنسي حمزة رفيعة موهبة يوفنتوس، بالانضمام لـ"نسور قرطاج".
كما نجح الاتحاد التونسي في الاستفادة من خدمات عدة لاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة، على غرار حارس المرمى معز حسن، والمدافعين صيام بن يوسف وديلان برون، فضلا على الظهير الأيسر أيمن بن محمد، بجانب لاعب الوسط إلياس السخيري والمهاجمين وهبي الخزري ونعيم السليتي.
ويستهدف منتخب تونس ضم عدة مواهب أخرى في الفترة القادمة، على غرار حنبعل المجبري نجم رديف مانشستر يونايتد وعمر الرقيق مدافع أرسنال.
aXA6IDE4LjIyNC41OS4xMzgg جزيرة ام اند امز