رئيس تونس: رصدنا 1700 هجوم إلكتروني لإرباك الاستفتاء
جدّد الرئيس التونسي قيس سعيد، الثلاثاء، تأكيده على ضرورة احترام القانون وحياد كل مؤسسات البلاد خلال الاستفتاء المرتقب.
وأشاد سعيد بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية التونسية استعدادا للموعد التاريخي يوم 25 يوليو/ تموز الجاري.
وحديث سعيد جاء خلال اجتماعه، اليوم الثلاثاء بقصر قرطاج، مع وزير داخليته توفيق شرف الدين.
ووفقا لبيان الرئاسة التونسية فإن اللقاء استعرض الاختراقات التي طالت الأيام الماضية الموقع الإلكتروني المتعلق بتسجيل الناخبين والناخبات وتغيير مراكز الاقتراع الخاصة بالاستفاء على الدستور التونسي الجديد، مشيرا إلى أن ذلك "محاولة يائسة لإدخال الفوضى والإرباك يوم الاستفتاء".
وأكد البيان، أنه: "تم فتح تحقيق قضائي في الواقعة، كاشفا عن أن :" 1700 هجوم إلكتروني أو اختراق، تم رصدها حتى الآن و سماع أقوال 7 أشخاص من قبل الجهات الأمنية المختصة في انتظار سماع كل من سيكشف عنه البحث والتحريات خلال الأيام المقبلة".
ومن المنتظر أن يعرض مشروع الدستور الجديد الذي صدر في الجريدة الرسمية يوم 30 يونيو/ حزيران الماضي، على الاستفتاء الذي سينظم يوم 25 يوليو/تموز الجاري.ويتكون مشروع الدستور الجديد الذي نشر في الجريدة الرسمية للبلاد، من 142 فصلا (مادة) توزعت على 10 أبواب، وبعض الأبواب تحتوي على أقسام فرعية.
وبحسب مشروع الدستور فإن نظام الدولة التونسية هو النظام الجمهوري، كما يعين الرئيس رئيس الحكومة وأعضاءها باقتراح من الأخير.