إنفوجراف.. تآكل الاحتياطي النقدي في تونس
تفاقم العجز التجاري في تونس يؤدي إلى مزيد من تآكل احتياطي العملة الصعبة الذي أصبح يغطي واردات 89 يوما فقط
أدى تفاقم العجز التجاري في تونس إلى مزيد من تآكل احتياطي العملة الصعبة الذي أصبح يغطي واردات 89 يوما فقط وهو أضعف مستوى في 15 عاما.
ووفقا للأرقام الرسمية وبيانات للبنك المركزي التونسي اليوم الأربعاء زاد العجز التجاري لتونس إلى 15.592 مليار دينار (6.49 مليار دولار) في نهاية 2017 مسجلا مستوى قياسيا مرتفعا.
وقال البنك المركزي التونسي على موقعه الإلكتروني إن احتياطي البلاد تراجع إلى 12.306 مليار دينار في 23 يناير كانون الثاني، بعد أن كان يغطي واردات 106 أيام قبل عام.
وهبط الدينار إلى مستوى قياسي مقارنة باليورو هذا الشهر ووصل إلى 3.011 دينار لليورو لأول مرة.
ولم تتمكن تسع حكومات تولت زمام البلاد منذ 2011 من علاج المشكلات الاقتصادية المتزايدة مما خلق ضيقا لدى التونسيين مع ارتفاع معدلات البطالة إلى ما يزيد عن 15 بالمئة وإلى نحو 30 بالمئة في صفوف الشبان.
كما ارتفع التضخم إلى 6.4 بالمئة وهو أعلى معدل منذ أربع سنوات.
ومن المتوقع أيضا أن تبدأ الحكومة خلال عام 2018 في مراجعة منظومة الدعم لتنفيذها في 2019 على الأرجح، وهي خطوة شديدة الحساسية ولكنها من بين الإصلاحات الضرورية التي يطالب بها المقرضون.