استقالة محافظ "تطاوين" التونسية عقب احتجاجات
محافظ تطاوين محمد علي البرهومي أعلن استقالته، الأربعاء، معللا ذلك بأسباب شخصية، وسط احتجاجات عارمة اجتاحت البلدة.
أعلن محافظ تطاوين محمد علي البرهومي استقالته، الأربعاء، معللا ذلك بأسباب شخصية، وسط احتجاجات عارمة اجتاحت البلدة للمطالبة بتوظيف آلاف من العاطلين في حقول النفط والغاز.
وقال البرهومى في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، أنه قدم استقالته لأسباب شخصية وخاصة.
وشهدت محافظة تطاوين الواقعة جنوب تونس مؤخرا أحداث شغب ومواجهات بين محتجين ووحدات الأمن، مما أسفر عن سقوط قتيل دهسته سيارة شرطة بطريق الخطأ، إلى جانب إصابات في صفوف رجال الأمن وحرق عدد من المقرات الأمنية.
واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من دخول المنشأة في سابقة منذ أن كلّف الرئيس الباجي قايد السبسي في العاشر من مايو/ أيار الجيش بحماية حقول النفط والغاز ومناجم الفوسفات من أي تحركات احتجاجية قد تعطل إنتاجها.
وفى وقت سابق، ألقت السلطات التونسية القبض على ثلاثة رجال أعمال أحدهم مرشح سابق لرئاسة الجمهورية، وضابط في الجمارك تورطوا في قضايا فساد وتهريب وفي المس بالأمن القومي عبر التحريض وتمويل احتجاجات وتظاهرات مناهضة للحكومة.
وقال مسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه لوكالة "فرانس برس: "تم بموجب قانون الطوارئ، المطبق منذ أكثر من عام ونصف، إلقاء القبض على رجال الأعمال شفيق جراية وياسين الشنوفي ونجيب بن إسماعيل، ورضا العياري المسؤول في الجمارك ووضعهم تحت الإقامة الجبرية".
وأوضح أن الموقوفين الأربعة "تورطوا في جرائم فساد وتهريب والمساس بأمن الدولة بعد أن حرضوا ومولوا احتجاجات، الاثنين الماضى، بمنطقة الكامور فى ولاية تطاوين جنوب، واحتجاجات حصلت في وقت سابق بمناطق أخرى".