الإعدام والسجن لمتهمين بقتل 8 جنود تونسيين

محكمة تونسية أصدرت أحكاما تراوحت بين السجن 7 سنوات والإعدام لمتهمين بقتل 8 جنود تونسيين عام 2013 بجبل الشعانبي.

أصدرت محكمة تونسية، الأربعاء، أحكاماً تراوحت بين السجن 7 سنوات والإعدام، ضد عشرات من المتهمين بقتل 8 جنود تونسيين عام 2013 بجبل الشعانبي في ولاية القصرين (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر.

ويتهم في هذه القضية 76 شخصاً بينهم 69 هارباً أغلبهم جزائريون، و6 تونسيين موقوفين، وتونسي واحد طليق، حسب سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم النيابة العامة بمحكمة تونس الابتدائية.

وقال السليطي إن محكمة تونس الابتدائية قضت، الأربعاء، بعدم سماع الدعوى في حق المتهم الطليق، وبإعدام واحد من الموقوفين الستة، وسجن ثان مدة 13 سنة نافذة، وسجن الأربعة المتبقين 7 سنوات نافذة.

وأضاف أن المحكمة أصدرت أحكاماً غيابية "تراوحت بين السجن 40 عاماً والإعدام" ضد بقية المتهمين الهاربين، وبينهم الجهاديان التونسي سيف الله بن حسين، والفرنسي-التونسي أبوبكر الحكيم.

وأوقفت تونس تطبيق الإعدام منذ 1991، لكن القضاء يواصل النطق بهذه العقوبة في قضايا القتل والإرهاب.

وأدانت المحكمة المتهمين في هذه القضية بموجب قانون مكافحة الإرهاب والقانون الجنائي، ووجهت إليهم تهم "القتل العمد" و"المشاركة في القتل".