تونس..47% من الأميين يرون البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ
دراسة أجريت على عينة من الأميين في تونس،، كشفت أن 47.1% منهم يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ
كشفت دراسة، وهي الأولى من نوعها في المغرب العربي، قام بها مكتب "وان تو وان" للبحوث والاستطلاعات أجريت على عينة من الأميين في تونس، أن 47.1% منهم يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ مقابل 31.9%.
وأشارت الدراسة إلى أن الشباب من الأميين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً هم الفئة العمرية الأكثر تشاؤماً، بحسب جريدة الصباح التونسية.
وأثبتت الدراسة التي تم عرضها من قبل المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أنه بالرغم من تدهور النظرة للوضع في تونس وعدم الاهتمام بالمسائل السياسية وقلة توافر المعلومات، فإن أغلبية الفئة التي شاركت في الدراسة من الأميين أعربوا عن رغبتهم في ممارسة حقهم الانتخابي خلال الاستحقاقات القادمة، بنسبة 82.4%.
وفي سؤال حول "ما يعنيه بالنسبة لهم العيش في كنف الديمقراطية" لم يتمكن 60.1% من العينة من إعطاء أية إجابة.
وتشير إحصائيات المعهد الوطني للإحصاء، إلى أن عدد الأميين في تونس بلغ 1.7 مليون شخص، أي ما يمثل 15.5% من التونسيين البالغ تعدادهم 11 مليون نسمة.
ويشكل الناخبون الأميون وزناً انتخابياً مهماً، إذ أن 98% منهم - ما يعادل 1.650 مليون شخص هم في سن الانتخاب، ويمثلون حوالي 20% من عدد الناخبين الإجمالي.
بدوره، أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن الهيئة ستعمل على تكثيف الحملات التوعوية وتقديم شروحات لورقة الاقتراع بالنسبة للأميين، تجنباً للصعوبات التي قد تعترضهم في الانتخابات البلدية.