"اتحاد الشغل" بتونس ينفي تواصله مع قيادات في الجيش

نفى الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي ما يتم تداوله عن وجود اتصال بين الاتحاد وقادة بالجيش.

وقال الطبوبي إنه من غير الصحيح ما تردد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بأن قيادات من الجيش التونسي اتصلت بالاتحاد وأبلغته بوجود مخطط لغلق مقراته ووضع قياداته تحت الإقامة الجبرية.

وقال الطبوبي، في كلمة ألقاها خلال اجتماع الإطارات النقابية بتونس، السبت "لا وجود لاتصالات بين الاتحاد وقيادات الجيش ولا قيادات وزارة الداخلية"، مشددا على أنهم "ليسوا بانقلابيين".

وتابع أن الأمن الوطني التونسي بالنسبة لهم خط أحمر، كما شدد على أن الاتحاد يحترم استقلالية القضاء.

وأضاف: "لقد اختلط الحابل بالنابل، ومن يروج مثل هذه الشائعات فليجد شيئا آخر يهتم به"، مكذبا بذلك الأخبار التي ترددت عن وجود نية لوضع قيادات اتحاد الشغل قيد الإقامة الجبرية.

الطبوبي أوضح أيضا "قناة الجزيرة القطرية أوردت على لسان أحد ضيوفها خبرا مفاده أن الجيش أبلغ الاتحاد رفضه طلب رئيس الجمهورية قيس سعيد غلق مقرات الاتحاد، ونحن نقول إنه خبر كاذب زائف يدفع إلى الفتنة وتقسيم البلاد".

ومضى يقول: "نحذر التونسيين من تواتر الأخبار الزائفة هذه الأيام، وبعضها يتحدث عوضا عن الاتحاد وهياكله لغاية الإثارة أو بث البلبلة".

وتابع "وندعو التونسيين إلى التحري وعدم تصديق الشائعات ورفض ترويجها في هذا الظرف الدقيق والخطير الذي تمر به بلادنا".

ويدور خلاف في وجهات النظر بين الرئيس التونسي قيس سعيد واتحاد الشغل على خلفية تباين الرؤى بشأن مسار البلاد بعد قرارات سعيد بحل البرلمان وإقالة الحكومة.