أكبر منظمة نقابية في تونس تجدد دعمها لـ"مسار 25 يوليو"
قال الأمين العام لاتحاد الشغل في تونس (أكبر نقابة عمالية)، نور الدين الطبوبي، إن الاتحاد ساند مسار 25 يوليو؛ لأنها كانت محطة مهمة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، بالنظر للأوضاع التي آلت إليها تونس بعد العشرية الماضية.
وأضاف الطبوبي، في كلمة له خلال اجتماع شعبي بمحافظة صفاقس: "لو يعاد مسار 25 يوليو فسنسانده" (تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة على النواب وإعفاء رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي).
وأكد على أن "الاتحاد لن ينوب الأحزاب السياسية في تحمّل وزر الأخطاء والتراكمات"، قائلا إن موقف الاتحاد ثابت من إجراءات 25 يوليو/تموز، وهو يدعمها، لكنه يرفض الحوار الصوري".
وأوضح أن "الاتحاد منظمة وطنية، ولكن لها أيضا مطالب واستحقاقات اجتماعية، وقد خاضت تحركات اجتماعية وإضرابا عاما يوم 16 يونيو/حزيران الماضي، ولديه محطة نضالية أخرى لم يُحدّد موعدها بعد".
وتابع الطبوبي "أيدينا ممدودة للحوار والإضراب ليس غاية في حد ذاته، لكننا لم نجد آذانا مصغية أو دعوات حقيقية للجلوس على طاولة الحوار وإيجاد حلول لفض المشكلات والتوترات الاجتماعية".
وعلّق الطبوبي على تصريحات السفير الأمريكي بخصوص الشأن الداخلي لتونس، قائلا إنه يريد فرض التطبيع على تونس وتحويلها إلى ولاية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف "نختلف مع الرئيس في بعض وجهات النظر، لكن إذا تعلق الأمر بالسيادة الوطنية وباستقلالية القرار الوطني، فالاتحاد لا يساوم أحدا في ذلك".
يُشار إلى أن العديد من المنظمات والشخصيات السياسية في تونس، طالبت برفض أوراق اعتماد السفير المقترح.
وسيخلف جوي هود السفير السابق دونالد بلوم الذي قامت بتعويضه ناتاشا فرانشيسكي القائمة بالأعمال بالنيابة بسفارة الولايات المتّحدة بتونس منذ أبريل/نيسان الماضي.
وجوي هود هو سياسي أمريكي، ولد في 11 ديسمبر/كانون الأول 1976 في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد نشط في الحزب الجمهوري. وانتخب كعضو مجلس نواب عن مسيسيبي.
وسبق أن كان هود القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول 2021.