الدوري التونسي.. 3 عقبات تعترض الإفريقي قبل الموسم الجديد
يخوض النادي الإفريقي التونسي الموسم الجديد بطموحات كبيرة بعد المستويات القوية التي قدمها الفريق طوال الأشهر الأخيرة.
وكان نادي العاصمة التونسية أنهى مسابقة الدوري المحلي في المركز الـ7، بعد أن كان مهددا بالهبوط لدوري الدرجة الثانية، كما ترشح للمباراة النهائية من مسابقة كأس تونس التي خسرها أمام الصفاقسي بركلات الترجيح.
طموحات الإفريقي في الموسم الجديد تصطدم بـ3 عقبات، هي أزمة انتهاء عقود بعض اللاعبين، فضلا عن غياب التعاقدات الجديدة، والغرامات الموقعة على النادي.
أزمة خليل والعبيدي
انتهت عقود 11 لاعبا شارك أغلبهم في معظم مباريات الفريق خلال الموسم الماضي، بنهاية 30 يونيو/حزيران الماضي.
أغلى منشور في العالم.. كم تبلغ أرباح رونالدو من أنستقرام؟
ونجح الإفريقي خلال الساعات الأخيرة في تمديد عقود عدد كبير من نجومه على غرار المهاجم صابر خليفة ومدافع المحور بلال العيفة، بجانب الظهيرين غازي عبد الرزاق وحمزة العقربي.
النجاحات الكبيرة التي حققها نادي العاصمة التونسية في ملف تجديد العقود بقت منقوصة، حيث فشلت إدارته في التوصل لاتفاق مع نجم الوسط أحمد خليل من أجل تمديد إقامته في الفريق، كما عجزت عن إقناع الموهبة شهاب العبيدي، قائد منتخب تونس للشباب، بإمضاء عقد جديد مع الفريق.
خطايا الفيفا
سيكون الإفريقي مطالبا بتوفير مبلغ 1.8 مليون دولار خلال الأسابيع القليلة القادمة لغلق ملف الشكاوى المرفوعة ضده لدى لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكان نادي العاصمة التونسية فتح باب التبرع أمام جماهيره، غير أن المبلغ الذي جمعه مازال ضعيفا ولا يتجاوز 600 ألف دولار.
وعانى الإفريقي طوال السنوات الأخيرة من تبعات ملف الشكاوى المرفوعة ضده، وهو ما حرمه من التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترتي الانتقالات الأخيرتين.
غياب التعاقدات الجديدة
لن يكون بإمكان بطل تونس في 13 مناسبة تعزيز صفوفه بلاعبين جدد في فترة الانتقالات الصيفية لعدة اعتبارات موضوعية.
وستمنح إدارة الفريق الأولوية لملف نزاعات "الفيفا"، فضلا على تجديد عقود بعض الركائز الذين انتهت عقودهم منذ يوم 30 يونيو/حزيران الماضي.
وفقد الإفريقي القدرة التنافسية في ملف التعاقدات، مقارنة بباقي الأندية التونسية الكبرى، في ظل الأزمات الإدارية والمالية التي عانى منها طوال السنوات الأخيرة.