4 مبادرات إنسانية من الاتحاد التونسي لمكافحة كورونا
4 مبادرات إنسانية من الاتحاد التونسي لكرة القدم من أجل معالجة الآثار السلبية لانتشار فيروس كورونا.. تعرف عليها
انخرط الاتحاد التونسي لكرة القدم في الحرب على فيروس كورونا الجديد، وقام بجملة من المبادرات التي نالت استحسان العديد من المتابعين.
وتخوض تونس، على غرار باقي بلدان العالم، حربا ضروسا على هذه الجائحة التي ألحقت أضرارا كبيرا طالت جميع المجالات في معظم دول العالم.
وكانت السلطات الصحية التونسية قررت تعليق جميع المسابقات في مختلف الرياضات، يوم 16 مارس/آذار الحالي، في أعقاب مباريات ثمن نهائي كأس تونس لكرة القدم.
تحرك الاتحاد التونسي على الصعيد الإنساني شمل 4 محاور تلخصها "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي.
جمع التبرعات
أشرف الهيكل المشرف على الكرة التونسية على عملية جمع التبرعات من اللاعبين الدوليين والحكام والجهاز الفني لمنتخب تونس، في خطوة تهدف لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة من أجل دعم المستشفيات التي تعاني من نقائص كبيرة بحكم ضعف الإمكانات. وحققت حملة جمع التبرعات نجاحا منقطع النظير.
وشارك في تلك الحملات معظم لاعبي منتخب "نسور قرطاج"، على غرار أنيس البدري نجم الاتحاد السعودي، وعلي معلول نجم الأهلي المصري، فضلا عن فرجاني ساسي نجم الزمالك، وسعد بقير نجم أبها السعودي.
العناية بالأجانب
أحدث الاتحاد التونسي خلية مركزية بهدف العناية بالـ130 لاعبا أجنبيا الذين ينشطون في الدوري التونسي، وذلك على الصعيدين الاجتماعي والصحي.
وتعيش معظم الأندية التونسية صعوبات مادية كبرى تعمقت بعد إيقاف النشاط الكروي بسبب أزمة كورونا، وهو ما دفع بالهيكل المشرف على الكرة التونسية للتدخل من أجل الإحاطة باللاعبين الأجانب، وتوفير جميع المستلزمات الضرورية لهم في هذه الفترة الصعبة التي تعيشها البلاد التونسية.
الأنشطة التضامنية
لعب الاتحاد التونسي دورا اجتماعيا مهما في الفترة الأخيرة من خلال تقديم مساعدات لقرابة 700 عائلة فقيرة تم تزويدها بالمواد الغذائية الأساسية، فضلا عن مواد التنظيف والسوائل الوقائية.
وأسهم هذا التحرك الاجتماعي في التخفيف من حدة الأزمة التي تعيشها بعض العائلات المحتاجة، من جراء قرار الحجر المنزلي الإجباري الذي اتخذته السلطات السياسية والصحية بهدف محاصرة كورونا.
تجهيز مركز صحي متطور
قام الاتحاد التونسي بتحويل مركز برج السدرية المخصص لإعداد اللاعبين الشباب إلى مركز صحي متطور، حيث تم تجهيزه بجميع المواد الطبية وشبه الطبية الضرورية، فضلا عن تعقيمه بالكامل.
وجاءت تلك الخطوة بهدف استغلال المركز من قبل وزارة الصحة التونسية في عملية الحجر الصحي الإجباري على الوافدين الجدد على البلاد التونسية من مواطنين وأجانب.