توقيف مرشح رئاسة تونسي.. ومحاميه: مؤامرة إخوانية
السلطات التونسية أوقفت نبيل القروي رجل الأعمال رئيس حزب قلب تونس والمرشح لانتخابات الرئاسة السجن بتهمة غسيل أموال وتهرب ضريبي.
أودعت السلطات التونسية، الجمعة، نبيل القروي رجل الأعمال ورئيس حزب قلب تونس والمرشح لانتخابات الرئاسة السجن بتهمة غسيل أموال وتهرب ضريبي.
- استطلاع لانتخابات تونس: القروي يتصدر.. وتراجع مدوٍ للشاهد والإخوان
- رجل الأعمال التونسي نبيل القروي يعلن ترشحه للرئاسة
وجاء هذا القرار بعد أكثر من شهرين من التحقيق القضائي والمالي مع المرشح لانتخابات الرئاسة التونسية المقررة في 15 سبتمبر/أيلول المقبل.
وتعليقا على هذه الخطوة، قال هيكل المكي محامي المرشح الرئاسي في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن عملية إيداع نبيل القروي هي مؤامرة من قبل رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحلفائه في الحركة الإخوانية.
وأشار إلى أن عملية الإيداع ليست لها علاقة بالأسباب القضائية، وإنما لأسباب سياسية بحتة متعلقة بصعود أسهمه في عمليات استطلاعات الرأي.
بدوره، أفاد المستشار الإعلامي للمرشح الرئاسي خليفة بن سالم في تصريحات لـ"العين الإخبارية" بأن عملية توقيف القروي هي "عملية تواطؤ بين الإخوان والشاهد لإقصاء الخصوم ".
وأوضح بن سالم أن هناك اجتماعا تم تنظيمه مؤخرا بين قيادات حزب "تحيا تونس" وحركة النهضة الإخوانية لتزوير الانتخابات وضرب الديمقراطية، وعملية الإيقاف هي جزء من هذه "المسرحية"، على حد قوله.
ويُعرف نبيل القروي بمعارضته لرئيس الحكومة يوسف الشاهد ولحزب "تحيا تونس"، خاصة بعد قرار إغلاق قناته في 25 أبريل/نيسان الماضي، ويترأس جمعية "خليل تونس" وهي جمعية مختصة بالعمل الخيري بدأت نشاطها عام 2017 .
ويعتبر القروي من أبرز المرشحين للرئاسة والأكثر صعودا في استطلاعات الرأي خلال شهري يونيو/حزيران ومايو/أيار الماضيين على حساب رئيس الحكومة يوسف الشاهد حسب نتائج شركة "سيغما كونساي".
aXA6IDMuMTQ2LjEwNy4xNDQg جزيرة ام اند امز