نائب تونسي بجلسة مساءلة الغنوشي: انهيار ليبيا سيطال الجوار
زهير المغزاوي يؤكد أن "المطلوب اليوم أن تكف كل الدول أذاها عن شعبنا في ليبيا، لأنه إذا انهارت ليبيا ستنهار دول الجوار الليبي".
أكد النائب في البرلمان التونسي زهير المغزاوي، أن التدخل التركي في ليبيا هو احتلال سافر، والقضاء التركي أسقط اتفاقية فايز السراج مع الجانب التركي.
وأضاف المغزاوي، في كلمته بجلسة مساءلة زعيم الإخوان راشد الغنوشي، والذي يرأس في الوقت نفسه البرلمان، أن "الأتراك أخذوا مكان الجانب التونسي في ليبيا من بضائع ورجال أعمال ومشاركة في إعادة الإعمار".
ولفت إلى أن "ليبيا ستقسم إلى دويلات فاشلة كما كان يسعى إخوان السودان".
وتابع: "يجب أن نمنع كل تدخل خارجي في ليبيا"، موضحا أن "الانحياز لأي طرف في ليبيا هو عبث بأمن تونس".
وأشار إلى أن "المطلوب اليوم أن تكف كل الدول أذاها عن شعبنا في ليبيا، لأنه إذا انهارت ليبيا ستنهار دول الجوار الليبي".
وشدد على أنه "لا حل في ليبيا إلا بالتفطن أن أمن تونس والجزائر ومصر والسودان من أمن ليبيا".
وأوضح أن "جماعات الإسلام السياسي التي انهزمت في الشرق العربي تتخذ اليوم من ليبيا قاعدة للعدوان على تونس والجزائر ومصر".
وأشار إلى أنه "لا يمكن إيقاف جماعات الإسلام السياسي في ليبيا إلا باستراتجية موحدة لدول الجوار الليبي".
ويمثل الغنوشي رئيس حركة النهضة الإخوانية أمام الكتل البرلمانية للإجابة عن أسئلتهم المتعلقة بأسرار علاقته بالتنظيم الدولي للإخوان وتحركاته المشبوهة في محيط الجماعات المسلحة الناشطة في ليبيا والمدعومة تركيا وقطريا.
ويخضع الغنوشي لمساءلة كتل كل من: الدستوري الحر (18 مقعدا)، وتحيا تونس (14)، وقلب تونس (26)، والديمقراطية (40)، والإصلاح الوطني (15)، والمستقبل (10)، والكتلة الوطنية (10).
وفيما توعد برلمانيون بتقديم إثباتات تزعج الإخوان، لوح آخرون بسحب الثقة من الغنوشي، بعد استيفاء الشروط القانونية.