تحقيق 5 ساعات دون تهمة.. سعودي يكشف تفاصيل احتجازه بتركيا

أكاديمي سعودي تعرض للاحتجاز في تركيا دون تهمة وتعاملت السلطات معه بشكل سيئ حتى تدخلت سفارته

روى أكاديمي سعودي يعمل أستاذا بجامعة الملك عبدالله تجاوز عمره الـ60 عاما تفاصيل احتجازه في تركيا دون أي أسباب أو تهمة، فضلا عن سوء معاملة السلطات هناك له.

ونقلت صحف سعودية عن الأكاديمي الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه قوله: إنه عومل بصورة سيئة في المطار وتحسنت المعاملة بعد تدخل السفارة السعودية في أنقرة ليتم إطلاق سراحه والسماح له بالدخول إلى تركيا.

• تراجع جودة التعليم في تركيا.. 40% من الطلاب لا يفهمون ما يقرؤون
  

وأضاف «فؤجئت لدى وصولي إلى مطار إسطنبول الدولي في زيارة سياحية باحتجازي بواسطة سلطات الأمن التركية وإخضاعي إلى تحقيق مكثف لمدة 5 ساعات دون إبداء أي سبب".

وتابع "تمت معاملتي بطريقة سيئة رغم أن سفري كان بناء على تأشيرة متعددة السفر تم الحصول عليها من القنصلية التركية في جدة".

وأكد الأكاديمي أنه في بادئ الأمر منع من التواصل أو إجراء أي مكالمات هاتفية مع أي طرف، قائلا "تم استجوابي بواسطة عدد كبير من عناصر الأمن التركي، طلبت منهم إعادتي إلى المملكة، غير أنهم طلبوا مني الانتظار رهن التوقيف".

وتابع الأستاذ الجامعي أن صديقا له كان برفقته في الرحلة ذاتها شهد عملية توقيفه وبادر بالاتصال بالقنصلية السعودية وأبلغهم بالأمر وتواصل معه ممثل من القنصلية هاتفيا ولم يسمح له بمقابلته.

وأكد الأكاديمي "أنه لا يعلم سبب الإجراء، لا سيما أنه سبق له زيارة تركيا مرات عدة وهو بعيد تماما عن أي شبهات تستدعي اتخاذ مثل هذا الإجراء".