بإنزال في "شوقال".. تركيا تواصل انتهاك سيادة العراق
مدير ناحية دركار زيرفان موسى يعلن عن وصول قوة تركية إلى جبل شاقول بعملية إنزال جوي، تولت مروحيتان عسكريتان حمايتها
واصلت تركيا، السبت، انتهاكاتها للسيادة العراقية حيث نفذت عملية عسكرية جديدة عبر وصول قوة من الكوماندوز إلى جبل شاقول قرب ناحية دركار في زاخو، بعد عملية إنزال جوي.
وكشف مدير ناحية دركار، زيرفان موسى، طبقا لقناة العربية، عن وصول قوة تركية إلى جبل شاقول بعملية إنزال جوي، تولت مروحيتان عسكريتان حمايتها.
وأوضح أن هذا الجبل بات بقبضة القوات التركية، مضيفا أن المروحيات هي التي تنقل الجنود الأتراك إلى تلك الجبال على الحدود العراقية التركية.
ولفت إلى أن القوات التركية أنشأت حتى الآن 45 نقطة عسكرية على طول الحدود، على الرغم من بعد حزب العمال الكردستاني عنها، مضيفا أن عناصر الكردستاني موجودون في بعض الكهوف والمناطق الصغيرة.
ونشرت رئاسة دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، الإثنين الماضي، خريطة تبين عليها أماكن وجود قواتها في 37 موقعاً بالعراق، في خطوة وصفها أحد المعارضين بـ"الخطيرة"، وتعتبر تقسيمًا للأراضي العراقية لرسم حدود مختلفة لها.
وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" التركية المعارضة، حددت تركيا، أماكن نقاطها العسكرية ضمن حدود شمال شرق إقليم كردستان العراق حتى حدود زاخو، بالإضافة إلى ثلاث نقاط عسكرية، قرب كل من أربيل وبعشيقة ودهوك.
وتظهر الخريطة بنفس الطريقة تلك المناطق التي حددتها تركيا كمناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي حزب العمال الكردستاني، وقد حددت المناطق العسكرية التركية بعلم تركيا على الخريطة.
يذكر أنه خلال العمليات العسكرية التي أطلقتها تركيا في 15 يونيو/حزيران الماضي توغلت قواتها في ناحية باتيفا في زاخو، على طول يتراوح بين 45 إلى 50 كلم وبعمق 15 إلى 30 كلم، وأمس الجمعة تم إخلاء قرية ألفه جراء القصف التركي.
وكانت تركيا أعلنت الاثنين ردا على الاستنكار العراقي أنها لن تتراجع عن عمليتها العسكرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أكسوي، في حينه إن "أنقرة قدمت التوضيحات الضرورية في الوقت المناسب للجانب العراقي حول عملياتها ضد حزب العمال الكردستاني شمال العراق"، وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية العراقية قبل الرد التركي، أن بلاده لديها خيارات للتعامل مع الاستفزازات التركية شمال البلاد.
aXA6IDMuMTQ0LjI1NS4xMTYg جزيرة ام اند امز