"الباب".. المحطة التالية لـ"درع الفرات" بسوريا بعد "دابق"
المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتبر أن تحرير قرية دابق السورية "انتصار استراتيجي ورمزي".
أعلن المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد أن تحرير قرية دابق السورية "انتصار استراتيجي ورمزي" على تنظيم داعش وأن العمليات التي تدعمها تركيا متواصلة حتى تأمين حدود المنطقة بالكامل، فى الوقت الذي أكد وزير الخارجية استمرار العملية العسكرية التركية لمدينة الباب.
وقال معارضون سوريون تدعمهم دبابات وطائرات حربية تركية إنهم سيطروا على دابق بعد اشتباكات صباح اليوم التي أجبرت مقاتلي داعش على ترك معقل كانوا قد تعهدوا بأن يخوضوا فيه معركة أخيرة حاسمة ضد الغرب، وسمت تركيا الهجوم "عملية درع الفرات".
وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم أردوغان: "من الناحية الاستراتيجية من المهم أن قوات الجيش السوري الحر المدعومة من تركيا ستواصل تقدمها باتجاه الباب، وهو معقل إرهابي رئيسي" مضيفا أن المنطقة حول دابق يجري تطهيرها لتسهيل عودة المدنيين.
وتابع قوله "ستستمر عملية درع الفرات حتى نقتنع بأن الحدود آمنة تماما وأن من المستحيل تنفيذ هجمات إرهابية ضد المواطنين الأتراك وأن يشعر الشعب السوري بالأمان."
ومن جانبه، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو إن الفصائل السورية المسلحة المدعومة من تركيا ستتقدم نحو مدينة الباب بعد سيطرتها على دابق.
وبدأت تركيا في أغسطس/آب عملية "درع الفرات" العسكرية الواسعة داخل سوريا لدعم مقاتلي المعارضة وتطهير حدودها من الجهاديين والمقاتلين الأكراد السوريين.
واليوم الأحد، سيطرت فصائل سورية معارضة مدعومة من أنقرة على بلدة دابق القريبة من الحدود التركية والتي تحظى بأهمية رمزية لدى تنظيم داعش، في خسارة جديدة للجهاديين في محافظة حلب في شمال سوريا.
وتأتي هزيمة التنظيم المتطرف في دابق بعد سيطرة الفصائل المسلحة على بلدتي جرابلس والراعي في الأسابيع الأولى من العملية.
وأورد وزير الخارجية التركي أن دابق أصبحت الآن "بالكامل" تحت سيطرة الفصائل السورية المعارضة.