تعديلات وزارية مرتقبة بتركيا.. إعادة صهر أردوغان
كشفت تقارير إعلامية تركية، الأحد، عن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستعد لإجراء تعديلات وزارية؛ وإعادة صهره براءت ألبيرق للمشهد السياسي مرة أخرى.
وبحسب ما كشفته صحيفة "برغون" التركية المعارضة، الأحد، وتابعتها "العين الإخبارية"، فإن هذه التعديلات ستكون بسبب ما يعانيه النظام الحاكم في تركيا من أزمات سياسية على مدار 4 سنوات مضت.
ووفق مصدر تحدث للصحيفة التركية، فإن تحالف "الجمهور" المكون من حزبي العدالة والتنمية، الحاكم، والحركة القومية المعارض، يسعيان للتوجه للانتخابات المتوقع إجراؤها عام 2023 بهيكل حزبي من خلال استبدال بعض الموجودين بالحكومة بآخرين أكثر لفتًا للانتباه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "من المقرر أن يقال وزير التربية والتعليم، ضياء سلجوق، لأسباب مثل “فشل التعليم عن بعد في تحقيق النجاح المطلوب”.
كما سيجري أردوغان تغييرات في وزارة الصحة بإقالة وزيرها، فخر الدين قوجه، الذي سيتم تعيينه- وفق المصدر ذاته- بالمجلس الاستشار الرئاسي الأعلى.
ومن الأسماء التي من المحتمل أن ترحل عن الحكومة التركية في التعديل المرتقب، روهصار بكجان، وزيرة التجارة، وبكر باكدميرلي، وزير الزراعة والغابات، وزهراء زمرد سلجوق، وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية.
التكهنات أشارت كذلك إلى احتمال إعادة رئيس الوزراء التركي السابق، بن علي يلدريم، إما من خلال منحه منصبًا في مجلس الوزراء، أو تعيينه مساعدًا لأردوغان.
أما فيما يخض صهره براءت ألبيرق، الذي استقال قبل أشهر من منصبه كوزير للخزانة والمالية، فتقول التكهنات إنه من المتوقع أن يقوم أردوغان بتعيينه في منصب بالحزب الحاكم.
وتأتي هذه التكهنات قبيل المؤتمر الاعتيادي السابق للحزب الحاكم الذي من المنتظر أن ينعقد يوم 24 مارس/آذار الجاري بالعاصمة أنقرة.
كما تأتي في وقت يشهد فيه الحزب تراجعًا كبيرًا في شعبيته على خلفية سياسات خاطئة أدت إلى تراجع البلاد في العديد من المجالات داخليًا، فضلا عن سوء علاقاتها مع العديد من دول العالم خارجيًا حتى باتت شبه معزولة.