مؤسسة حقوقية تفضح قمع أردوغان لحرية الأتراك
مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية تؤكد أن تركيا أصبحت في عهد أردوغان سجنا كبيرا للصحفيين والنشطاء والمعارضين.
كشفت مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، الثلاثاء، القيود التي فرضها الرئيس رجب طيب أردوغان على حرية الرأي والتعبير في تركيا، وارتفاع وتيرة حالات الاعتقال غير القانونية في بلاده.
وطالبت "ماعت"، خلال مداخلة أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف، بضرورة التدخل لوضع حد للتضييق والقيود التي يفرضها نظام أردوغان على حرية الرأي والتعبير في أنقرة.
وقالت إن قمع أردوغان للرأي يمثل كارثة حقيقية في ظل المضايقات والانتهاكات المستمرة التي ترتكب من قبل السلطات التركية على جميع النشطاء والمعارضين والصحفيين، وذلك بما يخالف الأعراف والمواثيق الدولية خاصة المادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
وقال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، إن تركيا في عهد أردوغان أصبحت سجنا كبيرا للصحفيين، مشيراً إلى أن تركيا تحتل المرتبة الأولى عالمياً في سجن الصحفيين، حيث بلغ عدد الصحفيين المحبوسين خلال عام ٢٠١٨ فقط نحو ٦٨ صحفيا.
وأوضح عقيل: "تم ملاحقة أكثر من 600 صحفي آخرين منذ عام 2011 حتى 19 مارس/آذار الماضي، كما تم إدانة عدد كبير منهم بعقوبات بالسجن والغرامة تخطت 10 سنوات".
كما أكد أن الانتهاكات تشمل التضييق على الحريات العامة وإصدار قوانين من شأنها تقييد حرية الرأي والتعبير، والاعتداء على الصحفيين، والكُتّاب، والأكاديميين، والنُقاد وملاحقاتهم جميعاً وسجنهم، بالإضافة إلى حجب المواقع، وسجن المدونين والنشطاء.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDkuMTQ0IA==
جزيرة ام اند امز