تصعيد جديد بين تركيا والمجلس الأوروبي حول "كافالا"
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، أن بلاده لن تحترم المجلس الأوروبي ما لم يحترم محاكمها، على خلفية قضية عثمان كافالا.
جاء ذلك ذلك ردا على سؤال حول قرار إحالة قضية رجل الأعمال عثمان كافالا، الموقوف بتركيا منذ أكثر من 4 سنوات، إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان منذ ما يزيد على عامين بضرورة الإفراج عنه فورا، منتقدة احتجازه، لكن تركيا لم تنفذ الحكم.
وقال المجلس الأوروبي، الخميس، إن لجنته أحالت القضية إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لتحديد ما إذا كانت تركيا قد أخفقت في الوفاء بالتزامها بتنفيذ حكم المحكمة تماشيا مع الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وتعد الإحالة إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الخطوة التالية في "دعاوى تتعلق بتجاوزات" يمكن أن تؤدي إلى تعليق عضوية تركيا في المجلس الأوروبي، وهي عضو مؤسس فيه.
وقال المجلس، في بيان: "وجدت اللجنة أن عدم إفراج تركيا الفوري عن كافالا يعني رفضها الالتزام بالحكم النهائي للمحكمة في قضيته".
وهو ما رد عليه أردوغان، في مؤتمر صحفي، بأن "تركيا لن تعترف بمن لا يعترفون بمحاكمها".
وأضاف: "ما قالته المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وما يقوله مجلس أوروبا، لا يهمنا كثيرا لأننا نتوقع احترام محاكمنا".
وتابع: "لمن لا يظهرون هذا الاحترام.. اعذرونا لكننا لن نحترمهم أيضا".
وقالت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، إن "أنقرة نفذت حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وإن كافالا محتجز في قضية أخرى".