تركيا تقصف عفرين السورية.. و"سوريا الديمقراطية": سندافع
تركيا لن تكتفي بالسيطرة على عفرين بل ستمد يدها إلى منبج المجاورة بزعم تحريرهما من المسلحين.
قصفت مقاتلات تركية، السبت، أهدافا تابعة لوحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في عفرين بسوريا، فيما أكدت قوات سوريا الديمقراطية أنا سترد بقوة على هذا الاعتداء.
وزعم مسؤول تركي كبير أن عملية الجيش التركي في منطقة عفرين السورية تستهدف تحريرها من سيطرة من وصفهم بـ"المسلحين الأكراد" من وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي.
وقال المصدر إن ما وصفه بتحرير منبج المجاورة من سيطرة المسلحين سيأتي بعد عملية عفرين، مشيرا إلى أن العمليات تهدف إلى إعادة البناء الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.
من جانبها اتهمت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة تركيا باستغلال مزاعم بقصف عبر الحدود ذريعة لشن هجوم في سوريا.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من مقاتلين أكراد وعرب وتحارب تنظيم داعش الإرهابي، إنها لا تجد خيارا أمامها سوى الدفاع عن نفسها إن تعرضت لهجوم.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مناطق شاسعة في شمال وشرق سوريا.
وفي وقت سابق السبت، قال الرئيس التركي طيب أردوغان، إن عملية عسكرية بدأت في منطقة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد.
وهدد أردوغان مرارا في الأيام الأخيرة بشن عملية برية تشارك فيها فصائل سورية مقاتلة مؤيدة لأنقرة لطرد وحدات حماية الشعب الكردية من عفرين.
وقال محللون إن الهجوم التركي ينطوي على مخاطر؛ لأن روسيا التي كثفت تعاونها مع تركيا حول سوريا موجودة عسكرياً في عفرين، وتربطها علاقات جيدة مع المقاتلين الأكراد.
وقال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي: إن العملية بدأت بحكم الأمر الواقع -في إشارة إلى القصف المدفعي التركي المتواصل منذ أيام- لكنه أكد أن القوات التركية لم تعبر الحدود بعدُ إلى سوريا.
وكان قائد الجيش التركي خلوصي أكار ورئيس الاستخبارات حقان فيدان وصلا موسكو، الخميس الماضي؛ لإجراء محادثات مع نظيريهما الروسيين حول سوريا.