صحيفة ألمانية: كورونا سينهي حكم أردوغان مبكرًا
ترك فيروس كورونا آثارا سياسية صعبة في تركيا حيث أدت الادارة الكارثية للأزمة إلى فقدان أردوغان وحزبه شعبيتهما
قالت صحيفة ألمانية إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وحزبه العدالة والتنمية فقدا شعبيتهما بشكل كبير في الفترة الأخيرة بسبب الإدارة الكارثية لأزمتي "كورونا" وتراجع الاقتصاد، واقتربا من الخروج من السلطة في انتخابات مبكرة مرجحة.
وأوضحت صحيفة برلينر تسايتونغ الألمانية "ترك فيروس كورونا آثارا سياسية صعبة في تركيا حيث أدت الادارة الكارثية للأزمة إلى فقدان أردوغان وحزبه شعبيتهما ولم يعدا يتمتعان بأغلبية".
وأوضحت أنه "في المقابل، تزايدت شعبية أحزاب المعارضة، وخاصة الشعب الجمهوري بشكل كبير".
وأضافت: "بسبب الركود الاقتصادي والأزمات السياسية المتلاحقة، يرجح المراقبون إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة في تركيا، خلال الأشهر المقبلة".
وأشارت إلى أنه "رغم أن معاهد الابحاث والاحصاء مسيسة بشكل كبير في تركيا، إلا أنها تمنح العدالة والتنمية معدلات تأييد تصل إلى ٣٢٪ فقط، بتراجع أكثر من ١٠ نقاط عن نتائج انتخابات ٢٠١٨".
في المقابل، تمنح معاهد الأبحاث أحزاب المعارضة مجتمعة 58% من تأييد الناخبين، ما يعني أن الانتخابات المقبلة ستنهي على الأرجح حكم العدالة والتنمية في تركيا، وفق الصحيفة ذاتها.
فيما تمنح استطلاعات الرأي أردوغان ٤٠٪ فقط من معدلات التأييد، مقابل 45% لأكرم إمام أوغلو، عمدة إسطنبول.
الصحيفة قالت إن "الوضع الاقتصادي في البلاد سيزداد سوءا في الأشهر المقبلة، بعد أن ضربت أزمة كورونا الموسم السياحي وحجم الصادرات، وفاقمت أزمة الليرة".
وتابعت "كلما زادت الأزمة الاقتصادية سوءا، كلما فقد أردوغان المزيد من شعبيته"، مضيفة "الانتخابات المبكرة المرحجة ستنهي حكم أردوغان وحزبه لتركيا".
aXA6IDMuMTQ3Ljc2LjE4MyA= جزيرة ام اند امز