تركيا تعتقل 9 صحفيين بتهمة الارتباط بكولن
محكمة في إسطنبول قررت احتجاز 9 صحفيين تشتبه بارتباطهم بالداعية فتح الله كولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير الانقلاب الفاشل في 2016
قررت محكمة في إسطنبول احتجاز 9 صحفيين تشتبه بارتباطهم بالداعية فتح الله كولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير الانقلاب الفاشل في 2016.
وتتهم السلطات الصحفيين الـ9 باستخدام تطبيق الرسائل "بايلوك" الذي تعتبره السلطات التركية أداة الاتصال للذين تتهمهم بالانقلاب و"الانتماء إلى منظمة إرهابية".
وبين الـ9 المحتجزين بوراك أكيسي محرر الموقع الإلكتروني اليساري المعارض بيرجن ديلي، وياسر كايا محرر الأخبار السابق في القناة التلفزيونية لفريق فنربخشة، فيما تم إخلاء سبيل أحمد ساجيرلي الكاتب البارز السابق في تركي ديلي وصحفي آخر.
وتأتي التوقيفات الأخيرة وسط قلق دولي حول حرية الصحافة في تركيا في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان، خصوصا في ظل حالة الطوارئ المفروضة منذ محاولة الانقلاب في 15 يوليو/تموز الماضي.
وتحتل تركيا المرتبة الـ 155 من أصل 180 في قائمة 2017 لحرية الصحافة التي تضعها منظمة "مراسلون بلا حدود"، فيما تفيد جمعية "بي 24" لحرية الصحافة، أن 164 صحفيا يقبعون خلف القضبان في تركيا، معظمهم معتقل بموجب قانون الطوارئ.
وكانت النيابة العامة في إسطنبول أصدرت في 10 أغسطس/آب الجاري مذكرات توقيف بحق 35 شخصا، في إطار تحقيق حول روابط بين وسائل الإعلام وشبكات الداعية كولن.
وتم توقيف 11 شخصا في ذلك الوقت، فيما لا زالت عمليات البحث جارية لتوقيف 24 شخصا من المحتمل أن يكونوا فروا خارج البلاد.
وطالت حملة القمع الصحفيين الأجانب أيضا، حيث تم توقيف الصحفي الفرنسي لو بورو الشهر الماضي بتهم ارتباطه بميلشيا كردية تصنفها أنقرة تنظيما إرهابيا.
aXA6IDE4LjIyNC43My4xNTcg
جزيرة ام اند امز
