زعيم المعارضة التركية متهكمًا: فليسقطوا حصانتي إن استطاعوا
قال زعيم المعارضة التركية، كمال قليجدار أوغلو، إن نظام الرئيس رجب طيب أردوغان يسعى لترويع خصومه السياسيين عبر بإسقاط حصانة النواب المعارضين، متحديا السلطة في الإقدام على هذه الخطوة.
وأضاف قليجدار أوغلو تعليقا على الطلب المقدم للبرلمان لرفع الحصانة عنه: "أروني إن استطعتم".
جاء ذلك في مقطع فيديو نشره قليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وتابعته "العين الإخبارية" الخميس.
والأربعاء، تلقى البرلمان التركي طلبات لرفع الحصانة عن 10 نواب معارضين من بينهم قليجدار أوغلو، و7 نواب آخرين من حزبه، إلى جانب نائبين آخرين من حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض.
وردًا على ذلك، نشر قليجدار أوغلو مقطع فيديو قال فيه "لقد أُرسل طلب لرفع الحصانة، سيرفعون حصانتي! أروني إن كنتم تستطيعون".
وأضاف قائلا: "الدولة ممتلئة بالمرضى وليس هناك مكان بالمستشفيات. وليس من الواضح أيضًا أين ذهبت الـ128 مليار دولار المفقودة من خزينة البنك المركزي، ولكنهم يداهمون أحزاب المعارضة بمنتصف الليل".
وشدد زعيم المعارضة على "ضرورة تغيير جدول أعمال الأجندة السياسية لتركيا لتركز على القضايا الأهم، فالنظام يحاول اختلاق أجندات جانبية لشغل الرأي العام؛ الآن ماذا يفعلون؟ يرفعون الحصانة عني! ما يهم ليس قليجدار أوغلو بل الدولة".
أزمة "البوسفور"
على الصعيد نفسه، طلب مكتب المدعي العام بأنقرة، الخميس، من البرلمان رفع الحصانة عن النائب المستقل أحمد شيق، بسبب تضامنه مع طلاب جامعة "البوسفور" الذين يخوضون احتجاجات لأكثر من 3 شهور ضد تعيين الرئيس رجب طيب أردوغان للمقرب منه، مليح بولو، وصيًا على الجامعة.
وأشار الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة، إلى أن مكتب المدعي العام في أنقرة فتح تحقيقًا ضد شيق في فبراير/شباط الماضي، بتهمة «التحريض العلني على ارتكاب جريمة».
وسبق وقال شيك أثناء أحداث جامعة البوسفور ، إن «هذه الحكومة لن تذهب بالانتخابات، انزلوا إلى الشوارع».
واستكمالًا للتحقيق، أعد مكتب المدعي العام في أنقرة، الخميس، طلبًا رفعه للبرلمان لرفع الحصانة عن النائب المذكور.
aXA6IDE4LjExOC4xLjIzMiA= جزيرة ام اند امز