أوروبا تفتح الباب لمقدونيا وألبانيا وتغلقه في وجه تركيا
المفوضية الأوروبية رأت أن تركيا تقوض الأمن والاستقرار الإقليميين، في حين أحرزت ألبانيا ومقدونيا تقدماً على طريق العضوية.
في فصل جديد من مفاوضات التوسع في ضم أعضاء جدد إلى الاتحاد الأوروبي أعلنت المفوضية الأوروبية الثلاثاء، أنها عرضت على الدول الأعضاء فتح مفاوضات لانضمام ألبانيا ومقدونيا إلى التكتل، فيما استبعدت تركيا التي "لا تساعد على إقامة علاقات جيدة" مع جيرانها الأوروبيين.
وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني، قالت في مؤتمر صحفي في ستراسبورج، حيث يعقد البرلمان الأوروبي جلسة عامة: إن "المفوضية الأوروبية تقترح أن يقرر المجلس (الذي يمثل الدول) فتح مفاوضات الانضمام مع ألبانيا وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة".
وأضافت أن "القرار يستند إلى تقييم للتقدم الذي أحرزه هذان البلدان بشأن التوصيات المقدمة عام 2016 واستعراض التدابير التي طبقتها تيرانا وسكوبيي"، وأشارت إلى أن "هذا القرار هو رسالة تشجيع لهاتين الدولتين لمواصلة الإصلاحات".
أما بخصوص تركيا فقالت: إن التحركات الأخيرة لأنقرة، والتوتر في منطقة بحر إيجة وشرق البحر الأبيض المتوسط لا يساعدان على إقامة علاقات حسن الجوار، كما أن تركيا تقوض الأمن والاستقرار الإقليميين".
من جهته، قال المفوض المسؤول عن التكامل الأوروبي يوهانس هان إن "تحليلاتنا تظهر أن تركيا تواصل الابتعاد عن الاتحاد الأوروبي، خصوصا في مجال سيادة القانون والحقوق الأساسية".
وبدأت المفاوضات مع أنقرة في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول 2005، لكنها تعثرت طيلة سنوات، ولا تزال تركز على 16 فصلا من أصل 33 فصلاً بين الاتحاد وأنقرة؛ من أجل حصول تركيا على العضوية الكاملة، تتعلق جميعها بالخطوات الإصلاحية التي تقوم بها تركيا، وتهدف لتلبية المعايير الأوروبية في جميع مناحي الحياة.
aXA6IDMuMTQ3LjgyLjI1MiA=
جزيرة ام اند امز