أكبر حزب معارض بتركيا يدين اعتقال أردوغان أحد أعضائه
حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في تركيا انتقد اعتقال سلطات أردوغان رئيس بلدية تابعا للحزب بدعوى الانتماء لجماعة غولن.
أدان حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، اعتقال سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس بلدية تابعا له بدعوى الانتماء لجماعة الداعية فتح الله غولن، المتهم بتدبير مسرحية الانقلاب المزعومة صيف 2016.
وعبر عن الإدانة الرسمية لـ"الشعب الجمهوري"، فائث أوزتراق رئيس الحزب المعارض، وذلك خلال اجتماع للكتلة النيابية للحزب بالبرلمان، الثلاثاء، بحسب صحيفة "جمهورييت" المعارضة.
واعتقلت قوات الأمن التركية، الإثنين، إبراهيم بوراق أوغوز، رئيس بلدية "أورلا" التابعة لولاية إزمير، غربي البلاد على خلفية مزاعم الانتماء لجماعة غولن.
وتعليقاً على ذلك، قال أوزتراق: "قرار اعتقال عضو حزب الشعب الجمهوري، إبراهيم أوغوز، ضربة أخرى توجه للديمقراطية التركية، لا سيما أنه فاز بمنصبه هذا بعد حصوله على رقم قياسي من أصوات الناخبين".
وتابع: "هذا تجاوز من الحزب الحاكم رغم علمه بأن حزبنا ضد الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، وكذلك رئيس البلدية المعتقل".
وبذلك أصبح أوغوز أول مسؤول بالسلطة المحلية من حزب الشعب الجمهوري يلقى القبض عليه منذ الانتخابات التي أجريت في 31 مارس/آذار الماضي.
ومؤخرا اعتقل الأمن التركي عددا من رؤساء البلديات المحسوبين على حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض، بتهمة التعاون وتقديم الدعم لحزب العمال الكردستاني المدرج من قبل أنقرة على قوائم الإرهاب، فيما وضعت الوصاية على 24 بلدية للحزب من أصل 69.
ويزعم الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية"، أن غولن متهم بتدبير المحاولة الانقلابية، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، فيما ترد المعارضة التركية أن أحداث ليلة 15 يوليو/تموز كانت "انقلاباً مدبراً" لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني.
وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن.
ويوم 10 مارس/آذار الماضي، كشف وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، عن توقيف 511 ألف شخص، اعتقل منهم 30 ألفا و821 في إطار العمليات التي استهدفت جماعة غولن، وحزب العمال الكردستاني، منذ المحاولة الانقلابية المزعومة.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDIuNDgg جزيرة ام اند امز