"إبادة اللاجئين".. هجمات "عنصرية" تضرب السوريين في تركيا
"إبادة اللاجئين" و"عدم فتح محالهم مرة أخرى".. هكذا طالب أهالي بلدة تركية في أنقرة بعد شنهم هجوما على اللاجئين السوريين.
وروت صحيفة "زمان" التركية، ملابسات "الهجوم العنيف" على ممتلكات اللاجئين السوريين في أنقرة.
- أوروبا تهدد بتقليل مساعدات اللاجئين إذا واصلت تركيا ابتزازها
- تركيا تستغل ورقة اللاجئين لتصدير الفوضى إلى أوروبا
وأوضحت أن "مجموعة من الأتراك هاجمت، الثلاثاء، منازل وسيارات تعود لسوريين في بلدة "ألتينداغ" بالعاصمة أنقرة، بعد أنباء عن مشادة وقعت "بين سوريين وشخصين تتراوح أعمارهما بين 16 و18 عاما في إحدى الحدائق العامة ساعات المساء".
وتجمع أهالي البلدة وشنوا هجوما عنصريا على جميع منازل وسيارات السوريين الموجودين بالمنطقة، فيما "تدخلت قوات مكافحة الشغب التركية على الفور لفض الاشتباك".
ولاحقا تفرق سكان الحي، الذين عبروا عن مطالب غير إنسانية مثل "إبادة اللاجئين" و"عدم فتح محلاتهم مرة أخرى"، بعد وصول حاكم المنطقة كومالي أتيلا إلى مكان الحادث.
وأصدر مكتب محافظ أنقرة، بيانا، أفاد بأنه "تم إلقاء القبض على الرعايا الأجانب الذين نفذوا الحادث واحتجازهم".
وأضاف مكتب محافظ أنقرة، أن التحقيق في الحدث المؤسف المعني مستمر من جميع جوانبه. وسيتم الإعلان عنه للجمهور باحترام.
ولا تتوقف تركيا عن ابتزاز بعض الدول الأوروبية بورقة اللاجئين وتحاول حاليا تطويق سواحل أوروبا الجنوبية بوجودها في غرب ليبيا واستخدام سواحلها المنفلتة لتصدير الإرهابيين والمرتزقة.
كما سبق أن هددت اليونان على لسان وزير داخليتها سليمان صويلو، في مؤتمر صحفي بمدينة ألازيغ شرق تركيا، قائلاً إن "عدد المهاجرين الذين دخلوا اليونان بلغ أكثر من 143 ألف شخص، هذه مجرد بداية، شاهدوا ماذا سيحدث بعد اليوم. ما جرى حتى اليوم ليس شيئاً".
وأوضح صويلو أن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس لا يملك القدرة على السيطرة على تدفق طالبي اللجوء، وذلك رداً على تصريحات الأخير بأن الاتفاق الذي أبرمه الاتحاد الأوروبي مع تركيا قبل أربع سنوات، لكبح تدفع المهاجرين "صار ميتاً الآن".
aXA6IDE4LjIyNy4yMDkuMTAxIA== جزيرة ام اند امز