أنقرة تدفع بـ50 آلية عسكرية لشمال سوريا وسط قلق من التصعيد التركي

تركيا ترفع قواتها في منطقة خفض التصعيد السورية برتل جديد من نحو 50 آلية عسكرية، ما يجعل الرقم يصل إلى 2025 شاحنة وآلية عسكرية تركية.

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استقدام تركيا لمزيد من التعزيزات العسكرية نحو الأراضي السورية.

ولفت إلى دخول رتل عسكري جديد بعد منتصف ليل الجمعة–السبت عبر معبر "كفرلوسين" الحدودي مع لواء اسكندرون متجها نحو حلب وإدلب.

• إدلب الخضراء.. قلعة سوريا بمرمى نيران أردوغان وأطماعه  
• التايمز: نظام أردوغان يتحمل خرق الهدنة ومأساة إدلب
  

ويتألف الرتل الجديد -بحسب المرصد- من نحو 50 آلية عسكرية، ما يرفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة "خفض التصعيد" منذ 2 فبراير/شباط الجاري إلى 2025 شاحنة وآلية عسكرية.

وذكر المرصد السوري أن التعزيزات تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و"كبائن حراسة" متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية.

فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 6500 جندي تركي.

وكان المرصد السوري قد أفاد بإنشاء القوات التركية لنقطة عسكرية جديدة بالقرب من بلدة كفر كرمين بريف حلب الغربي.

وأشار إلى تمركز مدفعية ذاتية الحركة ومصفحات في المنطقة، في حين دخل الخميس، رتل عسكري يتألف من 75 شاحنة من معبر كفرلوسين شمال إدلب متجها إلى ريف حلب الغربي وإدلب.

وتعد إدلب واحدة من 4 مناطق تم الاتفاق على خفض التصعيد فيها بين سوريا وتركيا منذ عام 2017.

وتمثل معقلا للجماعات الإرهابية ومليشيات موالية لتركيا، وتخضع لاتفاق خفض التصعيد الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة في حوار أستانة.