نائبة كردية تجبر سلطات أردوغان على إطلاق سراحها بعد إضراب دام 11 أسبوعا
النائبة ليلى غوفين بدأت إضرابها عن الطعام في 8 نوفمبر، احتجاجا على ظروف سجن زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان.
أمرت محكمة تركية، الجمعة، بالإفراج المشروط عن النائبة من "حزب الشعوب الديمقراطي" المؤيد للأكراد ليلى غوفين التي تدهورت صحتها بدرجة كبيرة، إثر إضرابها عن الطعام منذ 11 أسبوعا.
- إضراب برلمانية كردية يقود أوجلان للقاء شقيقه لأول مرة منذ عامين
- محكمة تركية تقضي بالسجن على ابنة شقيق أوجلان
وستبقى غوفين (55 عاما)، التي بدأت إضرابها عن الطعام في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، احتجاجا على ظروف سجن زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، تحت رقابة السلطات بناء على أوامر المحكمة في مدينة ديار بكر الواقعة في جنوب شرقي تركيا ذي الغالبية الكردية.
وقاد إضراب غوفين السلطات التركية إلى السماح لزعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان بمقابلة شقيقه في سجنه بجزيرة قريبة من إسطنبول، وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ أكثر من عامين كاملين.
وكانت البرلمانية السابقة عن حزب الشعوب ليلى غوفين أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني دخولها في إضراب شامل عن الطعام، مؤكدة أنها ستواصل احتجاجها "إلى حين وضع القضاء حدا لقراراته غير القانونية، ورفع العزلة عن أوجلان"، مضيفة أنها "ستحول احتجاجها إلى صوم حتى الموت إن اقتضى الأمر ذلك".
واعتقلت غوفين في يناير/كانون الثاني 2018 بعد انتقادها الهجوم التركي على مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا.