تركيا تهدد بضرب أكراد منبج إن لم يغادروها
متحدث باسم أردوغان يقول لم يتخذ بعد قرارات بشأن معركة الرقة المجاورة لمنبج
هدد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الخميس، بضرب قوات وحدات حماية الشعب الكردية السورية في بلدة منبج بشمال سوريا إذا لم تغادرها.
ولكن لم يحدد الوزير الموعد الذي ينتظر أن تتم فيه المغادرة.
وهذه القوات مدعومة من الولايات المتحدة، في مواجهة فصائل مسلحة أخرى تدعمها تركيا، ويتنافس الجانبان على السيطرة على مدن في شمال سوريا على الحدود مع تركيا.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب قوة معادية حليفة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني الذي يخوض صراعا مع الجيش التركي كونه يطالب بالانفصال.
كما ترى أن وجودهم في منبج، القريبة من الحدود، عائقٌ أمام جهودها لإقامة "منطقة آمنة" على حدودها مع سوريا.
وسبق أن هدد المجلس العسكري لمنبج، المكون من الأكراد، تركيا من أنها ستواجه "حربا جديدة" إذا حاولت السيطرة على المدينة.
وفيما يخص المعركة المرتقبة في مدينة الرقة المجاورة، قال إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الخميس، إن قرارا لم يُتخذ بعد بشأن الجهة التي ستشن العملية العسكرية على المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في المدينة.
وقال كالين في إشارة إلى الاجتماع الثلاثي الذي جرى هذا الأسبوع بين القادة العسكريين لروسيا وأمريكا وتركيا: "خطتنا واضحة للغاية، لكن عملية المفاوضات مستمرة".
وأضاف كالين للصحفيين في أنقرة: "لم يتخذ قرار نهائي بعد بشأن من وكيف ستشن العملية على الرقة. يتعين على المسلحين الأكراد أن يخرجوا من منطقة منبج السورية إلى شرقي نهر الفرات وفقا للوعود التي قُطعت لنا."
من ناحية أخرى، قال تشاووش أوغلو إن الولايات المتحدة تبدو مشوشة في خططها لشن هجوم على الرقة، الموصوفة بأنها معقل لتنظيم داعش الإرهابي.
ومن المتوقع أن يشكل التواجد الأمريكي الكثيف في الرقة توترا بين الولايات المتحدة وتركيا؛ حيث تسعى الأخيرة للسيطرة على المدينة عبر قوات تركية وحلفائها من الفصائل السورية المسلحة، كون المدينة على الحدود مع تركيا.
كما أعلنت تركيا رفضها مشاركة قوات كردية في معركة الرقة.
aXA6IDE4LjIxOS4yMzEuMTk3IA== جزيرة ام اند امز