تركيا تلفظ أردوغان.. "كارت أحمر" يعبد طريق السقوط
نظام بأعمدة متهاوية تنذر بسقوط وشيك، وسط مساعي المعارضة لتوحيد صوتها من أجل رفع "كارت أحمر" يعبد الطريق نحو النهاية.
ملامح تستشرف المشهد العام في تركيا، وتؤكده تصريحات المعارضة التي تؤكد أن نظام الرئيس رجب طيب أردوغان يعاني من أزمة خانقة تجعله عاجزا عن إدارة البلاد واستقطاب الناخبين.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها بولنت قوش أوغلو، نائب العاصمة أنقرة عن حزب "الشعب الجمهوري"، أكبر أحزاب المعارضة التركية، وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة، وتابعته "العين الإخبارية"، الخميس.
وفي تصريحاته، قال قوش أوغلو إن "النظام الحالي يعاني من أزمة، وسنواصل التصدي له للإقصائه بالانتخابات المقبلة كما فعلنا في الانتخابات المحلية عام 2019"، حين فازت المعارضة بالعديد من البلديات الكبرى التي كانت تحت سيطرة حزب العدالة والتنمية الحاكم.
قوش أوغلو، نائب رئيس الشعب الجمهوري، المسؤول عن الشؤون الإدارية والملية للحزب، أضاف قائلا: "سنواصل نضالنا أيضًا من أجل تثبت القيم الديمقراطية التي شهدت انتهاكات كبيرة في عهد أردوغان، بالتأكيد نحن نمر بمرحلة صعبة لكننا سنناضل معًا".
وتابع: "بتنا نرى على وجوه الناس في الشارع أنهم سئموا من هذا النظام، وباتوا لا يعلقون عليه أي آمال؛ لذلك علينا أن نلملم أشتاتنا، ونكون صوتًا واحدًا؛ لنكون عونًا لهؤلاء البائسين في وجه الظلم".
واستطرد قائلا: "بتنا الحزب الأقوى لتولي السلطة في تركيا، وهذا ليس بالمستغرب في ظل الجهود المضنية التي نبذلها لنكون أقرب للناس، وبسبب مساعينا للحفاظ على قيم الجمهورية والقيم الديمقراطية، بعدما لحق بها من خسائر فادحة"
وأردف قوش أوغلو قائلا: "هذا أيضًا إلى جانب أننا الحزب المؤسس لتركيا (الشعب الجمهوري أسسه مصطفى كمال أتاتورك) ونحن الحزب الذي يعزز قيمة الحقوق والديمقراطية.