إدانة مصرفي تركي في قضية خرق عقوبات إيران
محكمة أمريكية تدين المصرفي التركي محمد هاكان أتيلا في قضية خرق العقوبات ضد إيران.
أفاد موقع بلومبيرج الأمريكي أن محكمة أمريكية أدانت المصرفي التركي محمد هاكان أتيلا، المدير التنفيذي لبنك خلق الحكومي التركي، بتهمة التأمر ومساعدة إيران في غسيل الأموال من خلال النظام المصرفي الأمريكي، والذي تم القبض عليه في مطار جاي إف كنيدي بمدينة نيويورك الأمريكية.
وتعد عملية إدانة أتيلا ضمن قضية كبرى يجري عملها ضد تاجر ذهب إيراني - تركي يدعى رضا ضراب، الذي تواصل مع أتيلا للقيام بعملية غسيل للأموال الخاصة بالنظام الإيراني عن طريق النظام المصرفي الأمريكي للتحايل على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران بسبب أعمالها ونشاطاتها الإرهابية.
وتم اتهام أتيلا باستعمال سلطاته داخل البنك الذي يعمل به للتغطية على معاملات خاصة بالنظام الإيراني عن طريق تحويل تلك المعاملات إلى صفقات أغذية للتهرب من العقوبات المفروضة على إيران كونها تعد من الاستثناءات التي لا تندرج تحت العقوبات.
وتم وضع أتيلا في السجن في انتظار المثول أمام محكمة مانهاتن الفدرالية الأسبوع القادم لتقديم الطعون.
واتهم ممثلون للإدعاء الأمريكي المصرفي التركي بالمشاركة في مخطط استمر عدة سنوات لخرق العقوبات الأمريكية ضد إيران.
ويواجه اتيلا اتهامات بالتآمر مع تاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب لتوجيه مئات الملايين من الدولارات من التحويلات غير القانونية عبر البنوك الأمريكية بالإنابة عن الحكومة الإيرانية وكيانات أخرى في ذلك البلد.
وطبقا للسلطات الأمريكية، هناك صلات قوية للتاجر الإيراني مع حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي قامت بالدفاع عنه خلال عدة زيارات لنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن متهمة الإدارة الأمريكية بحمل دوافع خفية لمحاولة القبض على أزراب.
وانتقد وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكي، الطريقة التي تعاملت بها الولايات المتحدة باعتقال المصرفي، وأضاف في تصريح لموقع بلومبيرج أنه حتى في وقوع موقف كهذا كان لابد للسلطات الأمريكية مشاركة هذا الأمر مع الحكومة التركية، وكان من الممكن طلب المصرفي للشهادة في تلك القضية.
وطبقا للسلطات الأمريكية، هناك صلات قوية للتاجر الإيراني مع حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي قامت بالدفاع عنه خلال عدة زيارات لنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن متهمة الإدارة الأمريكية بحمل دوافع خفية لمحاولة القبض على أزراب.