عززت تركيا نقاط مراقبتها في محافظة إدلب بمئات من الآليات الثقيلة ما قد يؤدي لمواجهات غير متوقعة.
بمئات من الآليات الثقيلة وأسلحة وصفت بالجديدة، عززت تركيا نقاط مراقبتها في محافظة إدلب، ليصبح الاتفاق الخاص بمناطق خفض التصعيد مجال توتر جديد قد يؤدي لمواجهات غير متوقعة.
لا توحي وقائع الميدان بإمكانية أي تراجع سوري، فقد أنجز الجيش مهمة قتالية جديدة وحرر بلدة العيس وتلتها وفتح الباب أمام التقاء قواته المتقدمة من ريفي إدلب الشرقي وحلب الجنوبي، ليحاصر بذلك ثامن نقطة تركية.
صحف فرنسية: أردوغان يشعل إدلب لكسب دور بمستقبل سوريا
أردوغان يواصل عدوانه ويدفع بمزيد من التعزيزات لحدود سوريا
التحضيرات العسكرية التركية لم تصل حتى اللحظة إلى مستوى المواجهة المباشرة، وهي وفقاً لخبراء عسكريين تعزيزات للردع واستطلاع لموقف دمشق وموسكو، فقبل سنوات، كان تحرير حلب خطاً أردوغانياً أحمر سرعان ما تغير لونه ليصبح في عداد أحلامه المتهاوية ضمن مشروعه الإخواني المتهالك.
أما روسيا التي فتحت حرباً دبلوماسية مع تركيا فتريد صرف هذه الحرب في إعادة التفاوض حول مناطق خفض التصعيد، التي بات قوامها الأساسي هو الجيش التركي، بينما تشتت إرهابيوه لموقع آخر ومهام مختلفة تحتاج إلى تفاوض سياسي مختلف عن الشروط التي وضعت في سوتشي قبل عامين.