أوجوز جوفين الصحفي بجريدة "جمهوريت" المعارضة اتهم بتشويه حملة أنقرة على أنصار الداعية كولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب.
ذكرت وسائل إعلام حكومية أن محكمة تركية قضت بسجن صحفي من صحيفة "جمهوريت" المعارضة لمدة 3 سنوات، الثلاثاء، في اتهام بنشر دعاية إرهابية في تغريدة على "تويتر" نشرتها الصحيفة لفترة وجيزة في مايو/أيار الماضي.
واتهم أوجوز جوفين رئيس تحرير النسخة الإلكترونية بتشويه حملة أنقرة على أنصار الداعية فتح الله كولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تقول الحكومة إنه الرأس المدبرة وراء محاولة انقلاب العام الماضي.
وجاء فى التغريدة أن ممثل ادعاء قتل في حادثة دهس، فيما قامت الصحيفة بتعديل التغريدة بعد دقيقة واحدة من نشرها؛ لتؤكد أنه "لقي حتفه بطريقة مؤسفة في حادث شاحنة".
وتجري محاكمة أكثر من 12 من العاملين بالصحيفة في قضية منفصلة يقول فيها ممثلو الادعاء إن الصحيفة سيطر عليها أنصار كولن واستخدموها لاستهداف الرئيس رجب طيب أردوغان والتغطية على أعمال جماعات إرهابية.
وعرضت الحكومة التركية ممتلكات 12 مؤسسة إعلامية سيطرت عليها بدعوى ضلوعها في الانقلاب الفاشل العام الماضي للبيع.
وشهدت تركيا عام 2016 مقتل 17 صحفيا تركيا، بالإضافة إلى اعتقال 109 صحفيين، وإلقاء القبض على 352 آخرين.
وفي العام نفسه، تم غلق 318 وسيلة إعلامية، مقسمة على النحو التالي: 88 جريدة، 17 مجلة، 30 دار نشر، 5 وكالات أخبار، و120 محطة تلفزيونية وإذاعية، 58 موقعا إخباريا. كذلك تم إلغاء تصريح العمل الصحفي لـ780 صحفيا، كما تعرض 42 صحفيا آخرون للاعتداء.
أما عام 2017 فشهد القبض على أكثر من 82 صحفيا، وفتح تحقيقات مع أكثر من 35 صحفيا، وتعرض أكثر من 9 صحفيين لاعتداءات.
كما تم رفع دعاوى قضائية بحق أكثر من 7 صحفيين والحكم على أكثر من 30 صحفيا، مع طرد 2 خارج البلاد.
وسجنت السلطات التركية في أعقاب محاولة الانقلاب أكثر من 50 ألف شخص بانتظار المحاكمة، وجرى طرد أو إيقاف نحو 150 ألفا آخرين من وظائفهم بالجيش والقطاعين العام والخاص.
aXA6IDMuMTQ1LjY2LjEwNCA= جزيرة ام اند امز