نائبة وزير البيئة والتغير المناخ التركي: جهود الإمارات تقود COP28 لإنجاز كبير
فرناك لـ"العين الإخبارية": تركيا الخامسة أوروبيا و12 عالميا بالطاقة المتجددة
استعرضت فاطمة فرناك نائبة وزير البيئة والتخطيط الحضري والتغير المناخ في تركيا، الاستعدادات التركية لمؤتمر COP28.
وأكدت فرناك أن تركيا تكثف جهودها لإنجاح الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف COP28 وتعمل من كثب في مختلف المبادرات استعدادا للقمة".
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها "العين الإخبارية" مع نائبة وزير البيئة والتخطيط الحضري والتغير المناخ التركي على هامش قمة في بروكسل.
وشددت فرناك خلال اللقاء على أن العمل المناخي مهم جدًا بالنسبة لتركيا بصفتها عضوًا في مجموعة العشرين.
وأضافت فرناك: "أود أن أعرب عن سعادتي الشديدة للمشاركة في الحوار الوزاري للعمل المناخي قبل مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين. نحن نواصل مفاوضاتنا كدول لتحقيق الهدف المتمثل في الوصول إلى درجة ونصف (1.5 درجة مئوية)".
وفيما يتعلق باستعدادات تركيا لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين COP28 قالت فرناك، "لقد قمنا بتحديث الالتزام الوطني الخاص بنا فيما يتعلق بالهدف الخاص بتحقيق صفر انبعاثات بحلول عام 2030. لقد رفعنا هدفنا للحد من الانبعاثات من 20% إلى 40%".
وأعربت فرناك أن تركيا تحتل المرتبة الخامسة في أوروبا والثانية عشرة في العالم بنسبة 55% من إجمالي القدرة التوليدية للطاقة الكهربائية المتجددة، مؤكدة أن بلادها ستساهم في جميع عمليات العمل المتعلقة بالتصدي للتغيرات المناخية.
وقدمت فرناك الشكر والتقدير الدكتور سلطان الجابر الذي سيتولى رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 متمنية التوفيق والنجاح لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الحدث المهم.
ومن المنتظر أن تستضيف الإمارات COP28 نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في بمدينة إكسبو دبي، بعد أن تعهدت في مؤتمر الأطراف كوب 27 الذي استضافته مصر العام الماضي، بتوفير 100 مليار دولا دعم للبلدان النامية لمواجهة التأثيرات المناخية القاسية على هذه البلاد.
يعتبر مؤتمر الأطراف (COP)، المعروف بمؤتمر المناخ، حدثا سنويا تنظمه أي من الدول الأعضاء باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ UNFCCC، والتي تم التوقيع عليها عام 1992، ودخلت حيز التنفيذ مع حلول عام 1994، وكانت تهدف إلى تقليل خطر التدخل البشري في التسبب بالتغير المناخي، من خلال عدد من التدابير الملزمة للدول الموقعة على الاتفاقية.
وتأتي أهمية مؤتمر المناخ 28 كونه القمة الأولى بعد اتفاق باريس عام 2015، التي ستشهد إجراء تقييم عالمي للتقدم الذي تم إحرازه لتحقيق الأهداف المناخية العالمية.
aXA6IDMuMTQ1LjEwMy4xNjkg جزيرة ام اند امز