مقتل مسعف وإصابة آخر بقصف تركي شمالي سوريا
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن القصف أصاب طاقما طبيا تابعا لمنظمة "فري بورما رينجرز" للمساعدات مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر.
قتل مسعف وأصيب آخر، الأحد، جراء قصف القوات التركية على بلدة تل تمر شمال شرقي سوريا.
- تركيا: نشكر قطر على دعم العملية العسكرية في سوريا
- آلاف المتظاهرين في باريس للتنديد باعتداء أردوغان على سوريا
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف أصاب طاقما طبيا تابعا لمنظمة "فري بورما رينجرز" للمساعدات، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر.
وقال مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سورية الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد، إن مسعفا من المنظمة قُتل بعد أن قصف الجيش التركي إحدى مركبات المنظمة في تل تمر.
وأكدت المنظمة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني مقتل المسعف وإصابة مترجم عراقي يعمل لديها بجروح جراء سقوط قذيفة هاون أطلقتها "القوات التركية على بعد 10 أمتار من موقع إسعاف تابع لها في ريف تل تمر".
ومنظمة "فري بورما رينجرز" للخدمات الإنسانية هدفها تحرير المضطهدين في ميانمار وسوريا والعراق وكردستان.
وأطلق الرئيس التركي عملية عسكرية في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على الأراضي السورية، تسببت في أزمة إنسانية جديدة مع نزوح نحو 300 ألف مدني، إلى جانب مئات القتلى والجرحى أغلبهم من المدنيين.
وقوبل الهجوم التركي بعاصفة من الإدانات الإقليمية والدولية، كما أوقفت العديد من الدول الأوروبية تصدير الأسلحة إلى تركيا، على خلفية العدوان الذي أدى إلى فرار العديد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي من مخيمات المنطقة.
وبعد ما يزيد على أسبوع من العدوان التركي على الأراضي السورية، توصلت واشنطن وأنقرة إلى قرار وقف إطلاق نار مؤقت في شمالي سوريا، وإيقاف العملية العسكرية لمدة 120 ساعة لضمان انسحاب آمن لقوات سوريا الديمقراطية.
وأعلنت تركيا أنها قررت عدم استئناف العملية العسكرية في سوريا بعد انتهاء الهدنة، بعد ساعات من تمديد وقف إطلاق النار شمالي سوريا 6 أيام بإشراف روسي-تركي.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTkyIA== جزيرة ام اند امز