كمال قليجدار أوغلو يطالب النظام التركي بالخروج من ربقة الإخوان وإحياء العلاقات الرسمية مع سوريا وتحسينها مع مصر وتعيين سفراء بالدولتين
طالب زعيم المعارضة التركي، كمال قليجدار أوغلو، نظام الرئيس رجب طيب أردوغان بقطع علاقته بجماعة الإخوان الإرهابية وتحسين العلاقات مع مصر وسوريا.
- الإخوان إرهابية.. لهيب يفجع أردوغان في أهم حلفائه
- أردوغان و"القاعدة" في ليبيا.. دعم مفضوح لحماية الإخوان
جاء ذلك في كلمة زعيم حزب الشعب الجمهوري أمام الكتلة النيابية لحزبه بالبرلمان التي تطرق خلالها إلى ما يتعين على تركيا القيام به في سياستها الخارجية، بحسب عدد من وسائل الإعلام التركية.
وشدد كمال أوغلو علىضرورة "خروج تركيا من ربقة الإخوان، وإحياء العلاقات الرسمية مع سوريا وتحسينها مع مصر وتعيين سفراء في الدولتين".
واستطرد: "إذا أرادت تركيا تحقيق نجاح في السياسة الخارجية فإن على أردوغان التخلي عن جماعة الإخوان، وتركها، ما هؤلاء الإخوان؟! فنحن نعيش في الجمهورية التركية التي تعلو مصلحتها على أي شيء".
وتابع قائلا: "سنتصالح مع مصر، فلماذا علينا أن نتصارع معها؟ إذ لدينا تاريخ وثقافة معها. فبأي ذريعة نتصارع إذن، لا سيما أن فاتورة هذا الصراع ثقيلة على تركيا".
ويتبنى الإخوان أجندة أنقرة لإحياء الدولة العثمانية المقبورة، فيما يعمل الأخير على نشر فكر الجماعة ببلاده لتوافقه مع حملاته التوسعية.
وفتح أردوغان أبواب بلاده على مصراعيها أمام فلول الجماعة الهاربين من عدة دول عربية، كما وفر لهم منصات إعلامية لبث رسائل مغرضة ضد دول يعاديها.
ولم يكتف أردوغان بذلك، وإنما قدم التمويلات لأذرع الإخوان في ليبيا ومصر والجزائر والسودان.
وطالبت مصر مرارًا بتسليم القيادات الإخوانية الهاربة إلى تركيا؛ حيث تتهمها بالوقوف وراء أعمال عنف والتحريض على أعمال عنف استهدفت قوات الجيش والشرطة ومدنيين في مصر منذ عام 2013.
aXA6IDMuMTQwLjE5OC4yMDEg
جزيرة ام اند امز