مقتل 14 مدنيا بقصف تركي على سوريا رغم وقف إطلاق النار
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن 14 مدنيا قتلوا، الجمعة، بقصف القوات التركية رغم اتفاق لوقف إطلاق النار.
قتل 14 مدنياً، الجمعة، بقصف القوات التركية في شمال شرقي سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
- مقتل 7 مدنيين وإصابة 21 في غارة تركية شمال شرقي سوريا
- "سوريا الديمقراطية" تعلن بدء سريان وقف إطلاق النار شمال شرقي البلاد
وقال المرصد إن القوات التركية تواصل قصفها على الشمال السوري رغم اتفاق لوقف إطلاق النار في الهجوم الذي تشنه أنقرة على شمالي سوريا.
وكان المرصد أفاد، في وقت سابق، بمقتل خمسة مدنيين في غارة تركية في قرية باب الخير شرق مدينة رأس العين الحدودية.
وفي وقت لاحق، أعلن مقتل تسعة آخرين في قصف جوي ومدفعي للقوات التركية والفصائل الموالية على القرية نفسها ومحيطها.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد، بدء سريان وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين تركيا والولايات المتحدة في شمال شرق سوريا.
وتعهدت "قسد" بالالتزام بوقف إطلاق النار وقالت إنها تأمل في التزام الحكومة التركية بذلك أيضا.
ومساء الخميس، توصلت واشنطن وأنقرة إلى قرار وقف إطلاق نار مؤقت في شمالي سوريا، وإيقاف العملية العسكرية التركية لمدة 120 ساعة لضمان انسحاب آمن لوحدات الشعب الكردية.
وقال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، عقب لقاء الرئيس التركي، إن الاتفاق مع أنقرة سيخدم مصلحة الأكراد في سوريا ويؤسس لمنطقة عازلة طويلة الأمد.
وتابع قائلًا: "نعمل مع وحدات حماية الشعب الكردية على الانسحاب خارج المنطقة بعمق 20 ميلا (32 كم) في سوريا".
كما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار وقف إطلاق النار شمال شرقي سوريا بـ"اليوم العظيم" لتركيا والأكراد.
وقال ترامب إن اتفاق وقف إطلاق النار بشمالي سوريا سينقذ ملايين الأرواح وحلفاءنا الأكراد، مضيفا أنهم سينتقلون إلى أماكن آمنة، مع الاستمرار في مراقبة تنظيم داعش بشكل صارم في سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدء عملية عسكرية ضد القوات الكردية في شمال شرقي سوريا، وهو ما اعتبره مراقبون "عدوانا وانتهاكا" لسيادة البلد الذي يعاني ويلات الحرب منذ سنوات.