أجندة "الذهاب والعودة".. دفعة جديدة من مرتزقة أردوغان لليبيا
نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل تنفيذ أجندته ضمن عملية (ذهاب وعودة) المرتزقة السوريين إلى ليبيا.
اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أنقرة بإرسال دفعة جديدة من المليشيات والمرتزقة التابعين لها إلى ليبيا بعد تلقيهم تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي التركية.
ويواصل نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تنفيذ أجندته ضمن عملية (ذهاب وعودة) المرتزقة السوريين إلى ليبيا.
وارتفعت أعداد المسلحين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، إلى نحو 15 ألفاً و300 مرتزق من حاملي الجنسية السورية، عاد منهم نحو 5 آلاف و250 إلى بلدهم مرة ثانية.
وحذر المرصد السوري من مواصلة تركيا جلب المزيد من عناصر المرتزقة إلى معسكراتها وتدريبهم.
وبالتزامن مع إرسال مرتزقة إلى ليبيا، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن عودة دفعة جديدة من المسلحين إلى سوريا قادمين من طرابلس.
وامتدت انتهاكات أردوغان إلى تجنيد نحو 300 طفل سوري تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما غالبيتهم من مليشيا السلطان مراد؛ حيث تم إرسالهم إلى ليبيا.
وتنفذ تركيا أجندتها في تجنيد الأطفال السوريين عبر عملية إغراء مادي في استغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر.
وبحسب المرصد فإن 400 مرتزق سوري اتخذوا من الذهاب إلى ليبيا ذريعة للوصول إلى أوروبا، حيث دخلوا القارة العجوز بطرق غير شرعية عبر إيطاليا.
وفي الآونة الأخيرة، تعالت التصريحات التركية المستمرة المطالبة بتحرك عسكري باتجاه مدينتي سرت والجفرة الليبيتين، رغم الدعوات الدولية المتواترة لوقف إطلاق النار.
كما تتزايد التجهيزات التركية لاقتحام المدينتين الليبيتين، من خلال الدعم العسكري بالعتاد والمرتزقة السوريين، التي تؤكد المصادر استمرار تدفقها على البلد الذي يعاني منذ 2011 من الحرب، ومحظور عليها استيراد السلاح.
وحاولت تركيا الضغط بإرسال عدد من السيارات العسكرية للاستطلاع واختبار ردة الفعل العسكرية في المناطق القريبة من سرت والجفرة التي تجاوزت النقاط المنصوص عليها، ما دفع سلاح الجو الليبي لاستهدافهم.