عجز التجارة التركي يتفاقم.. قفزة بنسبة 193% في 30 يوما
تفاقم عجز التجارة التركي بشكل حاد خلال سبتمبر الماضي ليعطي مؤشرا جديدا على الانهيار المحتوم للاقتصاد وسط فشل الرئيس أردوغان
تفاقم عجز التجارة التركي بشكل حاد خلال سبتمبر/ أيلول الماضي، ليعطي مؤشرا جديدا على الانهيار المحتوم للاقتصاد وسط فشل الرئيس التركي رجب أردوغان ورجاله في منع الكارثة.
وأظهرت بيانات من وزارة التجارة اليوم الجمعة أن عجز التجارة التركي ارتفع 192.7% على أساس سنوي في سبتمبر/أيلول إلى 4.88 مليار دولار، وفقا لنظام التجارة العام.
- الليرة تصيب تجارة تركيا الخارجية بانتكاسة.. هبوط حاد بالصادرات
- انهيار الليرة يفتح أبواب جهنم على أردوغان.. المعارضة تغرد بالأرقام
وتكشف البيانات أن الواردات زادت 23.32% إلى 20.89 مليار دولار، بينما ارتفعت الصادرات 4.84% فقط إلى 16.01 مليار دولار.
وكانت بيانات رسمية كشفت عن تسجيل عجز التجارة الخارجية في تركيا خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري 69.9%.
وحسب بيان صدر عن معهد الإحصاء التركي الحكومي، ارتفع عجز التجارة الخارجية في تركيا خلال الفترة من يناير/كانون الثاني حتى أغسطس/آب الماضيين ليصل إلى 33 مليار دولار، صعودا من 19 مليارا و426 مليون دولار.
وخلال شهر أغسطس/آب الماضي، ارتفع عجز التجارة الخارجية بنسبة 168.2% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، ليصل إلى 6.28 مليار دولار، بدلا من مليارين و341 مليون دولار في 2019، بحسب المصدر نفسه.
وتوقفت غالبية التجارة التركية مع شركائها الرئيسيين في أوروبا والشرق الأوسط بعدما بدأ فيروس كورونا ينتشر في هذه البلدان مما أدى لانخفاض الصادرات.
البيان نفسه ذكر أن صادرات تركيا تراجعت خلال شهر أغسطس الماضي بنسبة 5.7% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتصل إلى 12.46 مليار دولار، فيما زادت الواردات بمقدار 20.4% لتسجل 18 مليارا و742 مليون دولار
ومن المتوقع أن تسجل تركيا عجزا جاريا كبيرا بحلول نهاية العام، مع تأثر قطاعي التجارة، والسياحة بحالة الإغلاق التي فرضها فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).
وبحسب استطلاع أجرته في وقت سابق وكالة رويترز تشير التوقعات إلى أن العجز الجاري سيصل إلى 26 مليار دولار بنهاية العام، في تركيا.