كازاخستان أعلنت دعوة أطراف الصراع والأمم المتحدة للقاء حول وقف إطلاق النار 15 و16 فبراير/شباط.
قالت مصادر حقوقية، إن القوات التركية وفصائل سورية مسلحة دخلوا مدينة الباب، آخر معاقل تنظيم "داعش" في محافظة حلب شمال سوريا.
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان- منظمة معارضة للرئيس السوري بشار الأسد ومقرها بريطانيا- في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، أن "القوات التركية وفصائل المعارضة في إطار عملية "درع الفرات" توغلت السبت في القسم الغربي من مدينة الباب، وتمكنت من السيطرة على مواقع عدة".
وأضاف رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، الذي يقول إنه يعتمد في معلوماته على نشطاء داخل سوريا، إن القوات التركية والفصائل تخوض "معارك عنيفة حالياً" ضد داعش.
ولم تصدر حتى كتابة هذه السطور تأكيدات من الجانب السوري أو التركي العامل على الأرض حول هذا الأمر.
وعلى صعيد ميداني آخر، أعلن بيان للجيش التركي، مقتل 43 إرهابياً من تنظيم "داعش"، في اشتباكات وقصف مدفعي وجوي لقواته ضد 245 هدفاً للتنظيم، شمالي سوريا في إطار عملية درع الفرات.
وأوضح البيان أن سلاح المدفعية التركي، قصف 179 هدفاً لـ"داعش" استهدف فيها منصات دفاعية، ومقرات عسكرية، للتنظيم، الجمعة.
ويقوم الجيش التركي بالتعاون مع فصائل سورية مسلحة مناهضة للجيش السوري بعملية عسكرية داخل شمال سوريا تحت اسم "درع الفرات" منذ أغسطس الماضي، تقول تركيا، إن هدفها إبعاد داعش عن الحدود التركي، فيما تعتبرها دمشق غزواً وانتهاكاً للسيادة.
وعلى صعيد الحل السياسي، أعلنت وزارة الخارجية في كازاخستان، السبت، أنه تمت دعوة وفدي الحكومة السورية والمعارضة إلى جانب مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، ستافان دي ميستورا، لحضور اجتماعات بشأن الأزمة السورية في مدينة أستانة يومي 15 و16 فبراير/ شباط.
وأضافت الوزارة أنه سيتم خلال هذه الاجتماعات بحث تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، واتخاذ إجراءات لفرض الاستقرار في مناطق معينة وإقرار قواعد لمجموعة عمل مشتركة، والاتفاق على تدابير أخرى، لتثبيت وقف إطلاق النار.